اشتباك بين وحدات متنافسة من الجيش قرب منزل الرئيس اليمني


اندلعت اشتباكات مسلحة وتبادل لإطلاق النار اليوم الخميس بين وحدات متنافسة في الجيش اليمني خارج مقر إقامة الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي.

وقال شهود عيان "إن قوات من الفرقة المدرعة الأولى التي يتولى قيادتها لواء تمرد في العام الماضي على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تبادلت إطلاق النار مع وحدة من قوة الأمن المركزي التي يقودها ابن شقيق صالح ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات"، وفقا لوكالة رويترز.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أقل من أسبوع من تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة في اليمن، تنفيذا للمبادرة الخليجية للخروج من الأزمة اليمنية.
يذكر أن الفرقة الأولى مدرع هي الفرقة التي يقودها اللواء على محسن الأحمر، الذي انشق عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد اندلاع الثورة السورية، وقد حدث قتال بين هذه الفرقة وبين كتائب أخرى بالجيش اليمني وخاصة قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد علي عبد الله صالح.
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد أعلن أمس مسئوليته عن الهجوم التفجيري على القصر الرئاسي في مدينة المكلا جنوب شرق اليمن والذي أدى إلى مقتل 26 من عناصر الحرس الجمهوري.
وأوضح التنظيم أن هذا الهجوم يتزامن مع الفصول الأخيرة للمسرحية الهزلية لانتقال السلطة في اليمن والذي تهدف الولايات المتحدة منه سرقة ثمار الثورة والالتفاف على الدماء التي أريقت فيها ظلمًا وعدوانًا، وأن العملية هي رسالة واضحة للسفير الأمريكي الذي يتحدث الآن في صنعاء بصلف وغرور المحتل كحاكم حقيقي لليمن، مفادها بأن المشروع الأمريكي في اليمن سيفشل بإذن الله، وأن عمليات التنظيم ستطال هذا المشروع.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/03/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com