ليبيا تقدم مساعدات وتفتح مكتبًا للمعارضة السورية


أعلنت الحكومة الليبية عزمها على منح المعارضة السورية مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار، ووافقت على فتح مكتب في طرابلس للمجلس الوطني السوري.

وزار ممثلون للمجلس الوطني السوري المعارض طرابلس هذا الأسبوع بعدما طرح رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في وقت سابق من هذا الشهر فكرة استضافة مكتب للمجلس السوري في ليبيا.

وبخصوص كون ليبيا التي تواجه احتياجات هائلة في إعادة الإعمار قادرة على تحمل مثل هذه المساعدات، قال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي محمد الحريزي: "لا توجد مشكلة".

وأضاف: "من السابق لأوانه تحديد كيفية تسليم المساعدات التي تشمل أدوية وأغذية".

وأوضح الحريزي أن مكتب رئيس الوزراء سيحدد آلية تقديم المساعدات بالتعاون مع هيئة المساعدات الليبية والهلال الأحمر الليبي، مشيرًا إلى أنه ينبغي لليبيين أيضًا التبرع ودعم الثورة السورية على الصعيد الدولي.

وجاءت هذه المساعدات غداة تأكيد عبد الجليل في ختام اجتماعه بأعضاء من المجلس الوطني السوري بأن ليبيا ستقدم إلى السوريين كل ما هم بحاجة إليه في المجالات الإنسانية والطبية.

وقال وفق وكالة رويترز: "مأساة إخواننا السوريين تفوق ما عانينا منه في ليبيا".

جدير بالذكر أن الحكومة الليبية الجديدة كانت من أوائل الحكومات التي اعترفت بالمجلس الوطني السوري باعتباره السلطة الشرعية في سوريا وذلك في أكتوبر، وطردت القائم بالأعمال السوري والعاملين معه من طرابلس في وقت سابق من هذا الشهر احتجاجًا على الحملة ضد المعارضين لبشار الأسد.







كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/03/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com