الاحتلال يقتحم سجن عسقلان.. وينكِّل بالأسرى الفلسطينيين


نفَّذت سلطات الاحتلال الليلة الماضية حملة تفتيش موسعة شملت كافة غرف سجن "عسقلان"، مستخدمة أساليب التفتيش العاري للأسرى خلال ساعات الليل، بعد إخراجهم إلى ساحة السجن الخارجية.

وقال مدير عام شؤون الأسرى والمحررين بوزارة الأسرى سعد أبو الخير: إن أكثر من مائتي جندي من الوحدة المعروفة باسم "ميتسادا" اقتحمت الليلة الماضية عنابر وغرف سجن عسقلان، وقامت بالتنكيل بالأسرى الفلسطينيين، وإذلالهم من خلال عمليات التفتيش العاري، وركزت على غرفة رقم 18، ونقلت أربعة من الأسرى لم يتم التعرف على أسمائهم بعد إلى زنازين العزل الانفرادي، مشيرًا إلى استخدام أساليب "مهينة" وغير مشروعة في التعامل مع الأسرى خلال عملية التفتيش، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح أبو الخير أنه علم من خلال مصادر مقربة من الأسرى داخل سجن عسقلان أن هذا الإجراء التصعيدي من قبل الاحتلال يهدف إلى إحباط الخطوة التي بدأها الأسرى يوم الثلاثاء والتي تمثلت في إعلان إضراب مفتوح عن الطعام بغرض تحسين ظروفهم المعيشية داخل المعتقل، ودفع الاحتلال لاستئناف برنامج الزيارات خاصة لأهالي أسرى قطاع غزة التي توقفت منذ عدة سنوات، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي.

ويقع السجن في مدينة عسقلان العربية المحتلة جنوبي مدينة المجدل، ويقبع فيه قرابة الألف معتقل، يحيط به سور يرتفع إلى حوالي ستة أمتار ومحاط بالأسلاك الشائكة إضافة إلى أبراج المراقبة، ويشتهر بزنازينه الرطبة التي لا تدخلها أشعة الشمس، وحرارة الصيف القاسية التي لا تطاق.







كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/03/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com