ذكرت القناة الأولى في التلفزيون الروسي أن الأجهزة الأمنية الخاصة الروسية والأوكرانية أحبطت مخططًا "إرهابيًّا" لاغتيال رئيس الوزراء فلاديمير بوتن.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أنه تم إلقاء القبض على مجرمين مطلوبين دوليًّا في مدينة أوديسا الأوكرانية.
ومن خلال إفاداتهم أثناء التحقيق اتضح أن المجرمين يدبرون تنفيذ مخططهم في موسكو فور إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من مارس المقبل.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتن قد تعهد بإعادة تسليح روسيا بشكل "غير مسبوق"، معتبرًا أن ذلك أصبح ضرورة بسبب سياسة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وفي مقال طويل نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" خصصه للمسائل العسكرية، تناول بوتن الرد على نشر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الدرع الصاروخية في أوروبا.
وقال بوتن: "المرحلة تقتضي سياسة حازمة وتعزيز نظام الدفاع الجوي والفضائي للبلاد، وإن سياسة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي في مجال الدفاع الصاروخي هي التي تدفعنا إلى ذلك".
وأضاف: "23 ألف مليار روبل (590 مليار يورو) ستخصص في المجموع لتلك الأهداف (إعادة التسليح) خلال العقد المقبل، ولا يمكن في هذا المجال التحلي بما يكفي من الوطنية".
وتابع: "يزعم البعض أحيانًا أن إعادة إحياء المجمع العسكري الصناعي عبء على الاقتصاد، وثقل لا يحتمل يقال: إنه أدى إلى إفلاس الاتحاد السوفيتي فيما مضى، وأنا على يقين بأن هذا خطأ كبير".
واختتم بوتن - وهو الأوفر حظًّا للعودة إلى الكرملين - بقوله: "تحديث المجمع العسكري الصناعي سيتحول إلى قاطرة لتنمية قطاعات عدة".
وكان بوتن قد جدد رفضه لمطالب المعارضة السياسية الخاصة بمراجعة نتائج الانتخابات، واتهم المعارضة بالافتقار إلى الأهداف والزعماء.