اتهم ريك سانتوروم، الذى يسعى للحصول على ترشيح حزبه الديمقراطى لانتخابات الرئاسية الأمريكية، الأفغان بـ"المبالغة فى رد الفعل" على حرق المصاحف، منتقداً الرئيس باراك أوباما لتقديمه اعتذارا للشعب الأفغانى.

وقال سانتوروم، إن إحراق المصاحف "لم يكن عملاً متعمداً .. يقصد به عدم الاحترام"، فى إشارة إلى ما قام به مسئولون أمريكيون فى قاعدة باجرام الجوية شمالى كابول، لافتاً إلى أن اعتذار أوباما "جعل الأمر يبدو وكأنه يوجد شىء يجب الاعتذار عنه، بينما لم يكن هناك عمل يحتاج إلى اعتذار".

وأضاف "أعتقد أن رد الفعل هو الذى يحتاج إلى اعتذار من كرزاى والشعب الأفغانى، لمهاجمتهم وقتلهم رجالنا ونساءنا فى الجيش، والمبالغة فى رد الفعل على غلطة غير مقصودة.. هذه هى الجريمة الحقيقية وليس ما فعله جنودنا".

وسارعت الولايات المتحدة إلى إدانة إحراق المصاحف، كما قدم أوباما اعتذاره للشعب الأفغانى عن الحادث الذى أدى إلى تظاهرات عنيفة مناهضة للأمريكيين فى أفغانستان، أسفرت عن مقتل ثلاثين شخصاً وإصابة حوالى 200 آخرين.

وقتل مستشاران أمريكيان، السبت، فى مبنى وزارة الداخلية الأفغانية بعد شجار مع أحد زملائهما الأفغان حول قضية إحراق المصاحف، الثلاثاء، فى قاعدة أمريكية.