اعتصم العشرات من أهالي سيناء اليوم السبت أمام مقر قوات حفظ السلام للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم في السجون الصهيونية.
فقد دخل أهالي المعتقلين المصريين في سجون الكيان الصهيوني في اعتصام في قرية أم قطث بوسط سيناء، للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن المعتقلين البالغ عددهم 60 معتقلا، ثم قاموا بنقل اعتصامهم أمام قاعدة قوات حفظ السلام الجوية جنوب مدينة الشيخ زويد، الواقعة نحو 35 كم شرق مدينة العريش.
وهدد أهالي المعتقلين بتصعيد الاحتجاجات في حالة استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم، وإنهاء ملف الأسرى المصريين في سجون الاحتلال الصهيوني، وفقا لبوابة الشروق.
يذكر أن موقع الإذاعة العامة الصهيونية قد نشر تقريرًا مساء الخميس تناول مطالب من المعتقلين المصريين في الكيان الصهيوني للمجلس العسكري بالإفراج عنهم، حيث نقلت عن أحد المعتقلين المصريين بالسجون الصهيونية قوله: "إن هناك تذمرًا وسخطًا عميقين لدى السجناء المصريين المعتقلين في "إسرائيل" وذلك على خلفية خيبة أملهم من عدم العمل لإطلاق سراحهم كما وعدتهم السلطات المصرية".
وكشف السجين المصري بالكيان الصهيوني أن قبائل البدو في شبه جزيرة سيناء تخطط لتنظيم مظاهرة حاشدة يوم الأحد المقبل قرب معبر "العوجا" لسد الطريق، وأن الشيخ عبد الله أبو جهامة عضو مجلس الشعب وعد هذه القبائل بأن السلطات المصرية ستعمل أكثر من أجل إطلاق سراحهم.
يذكر أيضًا أن نحو 60 مصريًّا لا يزالون معتقلين لدى الكيان الصهيوني، ورغم أن مصر قد عقدت صفقة قبل أشهر قليلة للإفراج عن جاسوس صهيوني بالقاهرة إلا أنها لم تستطع أن تفرج عن كل السجناء المصريين بالكيان الصهيوني.