تونس: مواجهات بين الشرطة ومسلحين


اندلعت مواجهات بين الشرطة ومسلحين كانوا يحاولون الدخول إلى المركز الأمنى الرئيسى فى جندوبة شمال غرب تونس، كما أفادت مصادر متطابقة.
وقال مولدى زعيبى "شاهد عيان"، إن عشرات الأشخاص، بينهم ملثمون، حاولوا مهاجمة مركز الأمن الرئيس فى جندوبة مسلحين بقنابل حارقة وحجارة.
وأضاف الشاهد أن رجال الأمن حاولوا تفريقهم بواسطة الغاز المسيل للدموع، مشيرًا إلىً أنه تم تعزيز عديد رجال الأمن والإجراءات الأمنية.
وأردف الشاهد أن المسلحين الذين يفترض انتمائهم لأحد التيارات الناشطة على الساحة بعد الثورة التونسية قد سيطروا على عدد من المساجد.
وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء إن المسلحين أحرقوا مركزا للشرطة ليل الأربعاء الخميس قبل أن يهاجموا مركزًا آخر بالسلاح الأبيض مزودين بالحجارة والعصى والقنابل الحارقة.
وأعلنت وزارة الداخلية عن "اشتباكات" وقعت الأربعاء والخميس بين الشرطة ومجموعة من 150 شابًا يعترضون على توقيف شخص مطلوب من الشرطة.
جدير بالذكر أن مئات السلفيين التونسيين كانوا قد خرجوا في تظاهرة من أمام جامع "الفتح" بوسط تونس العاصمة، للتنديد بتصريحات الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي التي وصف فيها السلفيين بـ"الجراثيم".
ورفع المتظاهرون عديد الشعارات المناهضة للمرزوقي، منها "لا إله إلى الله والمرزوقي عدو الله".
وقال شهود عيان بأن قوات الأمن التونسية استخدمت القنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين، ومنعهم من دخول شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة، مما اضطرهم إلى العودة نحو جامع "الفتح"، والتجمع داخله، فيما عززت قوات الأمن وجودها بالمنطقة.
وكان المرزوقي قد نعت في حوار تلفزيوني بُث الداعية المصري وجدي غنيم بـ"الشاذ"، وقال: إن تونس "لن تسمح لـ"الجراثيم" بأن تنبت.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 24/02/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com