وأصدرت حركة النهضة التونسية بيانا اليوم الخميس قالت فيه، إن أولوياتها فى هذه المرحلة، تتمثل فى المساهمة فى تحقيق أهداف الثورة، والمساهمة الفاعلة فى صياغة دستور توافقى يؤسس لدولة الحرية والعدل والقانون، ولفتت الحركة إلى حرصها على التعجيل بإنجاز حريصون على التعجيل بإنجاز المجلس الوطنى التأسيسى لمهامه فى المواعيد المتفق عليها.
وأشارت الحركة إلى أنها تعمل حاليًا على تفعيل مؤسساتها القيادية، وعلى الإعداد الجيد لعقد مؤتمرها الوطنى خلال شهر يوليو القادم. وأكدت حرصها على توسيع التشاور مع الأطراف الوطنية السياسية والاجتماعية من أجل النهوض بالبلاد فى إطار التعايش والاحترام بين مختلف مكونات الساحة الوطنية، مطالبة بعدم جر البلاد إلى الصراعات والاستقطابات الإيديولوجية التى تنال من الوحدة الوطنية وتعيق تحقيق أهداف الثورة.
كما أكدت النهضة على أهمية دور الإعلام وحرية الصحفيين مطالبة أن يكون الإعلام والعمومى منه خاصة، مهنيا ملتزما بالمصداقية والحياد البناء، ومتحررا من الحسابات الحزبية الضيّقة وملتزما بالدفاع عن أهداف الثورة، وأشارت الحركة إلى أنها إسلامية وسطية مجددة، تؤمن بالحوار.
جدير بالذكر أن الحركة أعادت تركيبة مكتبها التنفيذى، حيث أصبح راشد الغنوشى رئيسا، حمادى الجبالى أمينا عاما، عبد الحميد الجلاصى نائب الرئيس، فتحى العيّادى رئيس الهيئة التأسيسية والصحبى عتيق رئيس الكتلة البرلمانية.