بيونجيانج تهدد بالرد على تدريبات عسكرية تجريها سول


حذرت كوريا الشمالية سول اليوم، الأحد، من أنها ستقصف جزراً بالقرب من المنطقة الحدودية المتنازع عليها فى حالة انتهاك كوريا الجنوبية لمياهها الإقليمية خلال تدريبات عسكرية وردت أنباء عن أنها ستبدأ فى البحر الأصفر الأسبوع الجارى.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن الجيش حثه للمدنيين الذين يعيشون فى خمس جزر قرب المنطقة المتنازع عليها على ترك المنطقة قبل بداية التدريبات العسكرية غداً، الاثنين.

وهددت بيونجيانج مراراً بالرد العسكرى على التدريبات العسكرية التى تجريها سول، لكن مطالبة كوريا الشمالية لسكان بإخلاء المنطقة قبل التدريبات العسكرية مسبقاً أمر نادر الحدوث.

وقال جيش كوريا الشمالية إنه فى حالة بدء كوريا الجنوبية "استفزازاً عسكرياً "أرعن" فى تلك المياه، وتعديها على خط الحدود البحرية لكوريا الشمالية.. فإن الجيش سيشن ضربات انتقامية على الفور بلا هوادة".

وقالت وسائل إعلام كورية جنوبية فى الأسبوع الماضى، إن قواتها بالمشاركة مع القوات الأمريكية ستجرى تدريبات عسكرية مضادة للغواصات لمدة خمسة أيام فى البحر الأصفر، اعتباراً من غد، الاثنين،
ولم يرد تأكيد رسمى على نبأ التدريبات.

وتجرى الكوريتان من حين لآخر تدريبات قرب الحدود البحرية المتنازع عليها، مما يزيد من خطر أن تؤدى أى حسابات خاطئة من أى من الجانبين إلى إشعال حرب أوسع نطاقاً.

وفى تحذير اليوم قالت كوريا الشمالية، إن كوريا الجنوبية "يجب ألا تنسى" قصف بيونجيانج لجزيرة يونبيونج الجنوبية فى نوفمبر عام 2010 والذى قتل خلاله أربعة منهم اثنان من المدنيين.

وكان الهجوم الذى استهدف الجزيرة الأول الذى يوجه لمدنيين منذ نهاية الحرب الكورية التى دارت خلال الفترة من عام 1950 إلى عام 1953. وقالت كوريا الشمالية فى ذلك الوقت إن التدريبات العسكرية لسول قرب الحدود البحرية الغربية المتنازع عليها هى التى تسببت فى هذا القصف.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/02/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com