سوريا: قوات بشار تطلق النار فى أكبر مظاهرة لتفريق الثوّار


قال ناشطون معارضون إن قوات الأمن السورية أطلقت النار على احتجاج ضخم ضد الرئيس بشار الأسد فى دمشق وذلك بعد فترة وجيزة من نداء مبعوث صينى لوقف أعمال العنف المستمرة منذ 11 شهرا.

ووقع إطلاق النار أمس السبت خلال تشييع جنازات ثلاثة شبان قتلوا يوم الجمعة فى احتجاج مناهض للأسد وصف بأنه من أكبر الاحتجاجات فى العاصمة منذ بدء الثورة فى أنحاء البلاد.

وقال شاهد: بدأوا فى إطلاق النيران على الناس بعد الدفن، فحاولوا الهرب والاحتماء فى الأزقة".

وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن إطلاق النار بالقرب من الجبانة أسفر عن مقتل أحد المعزين وإصابة 4 بينهم امرأة أصيبت فى الرأس.

مخابرات الأسد تعد قائمة اغتيالات تضم مسئولين لبنيين
أظهرت وثيقة مسربة من المخابرات السورية تحتوي على لائحة أهداف للاغتيال وجود أسماء لقادة ومسئولين أمنين حاليين على رأس هذه اللائحة.
فقد عرض أحد الضباط المنشقين عن ميليشيات بشار الأسد والذي انضم إلى "الجيش السوري الحر" الوثيقة التي أكد أنها مسربة من المخابرات السورية، وتحتوي على قائمة بأهداف للاغتيال، تضمنت اسمي المدير العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان اللواء أشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن، بالإضافة إلى شخصيات لبنانية وسورية.
وقد عرض الضابط المنشق هذه الوثيقة في برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة الإخبارية الفضائية.
يذكر أنه قبل أيام وقع تفجيران في مدينة حلب السورية أوقعا نحو 25 قتيلا و175 جريحا، واتهم النظام السوري تنظيم القاعدة بالوقوف وراءهما بينما اتهمت أطراف في النظام الجيش الحر، ونفي الجيش السوري الحرّ مسئوليته عن هذين التفجيرين، وقال الضابط خالد الحمود –أحد ضباط اليش السوري الحر-: "لسنا نحن من فجّر في حلب، بل كان هناك إشتباكات مع قوات بشار الأسد، وعندما شعروا بميل الكفة لصالحنا وبتقدّمنا في الاشتباكات، لجأوا إلى التفجيرات، وهو الأسلوب نفسه الذي استخدموه سابقًا في دمشق".
كما اتهمت "الهيئة العامة للثورة السورية" في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي، النظام السوري "بافتعال التفجيرات في حلب وفي يوم الجمعة تحديداً على غرار تفجيرات الميدان في دمشق" التي وقعت في السادس من يناير 2012. وأضافت الهيئة: "وقع الانفجار الأول في حي حلب الجديدة وقاموا بنفس المسرحية بإطلاق الرصاص الحي بعد التفجير حتى يظهروا أن هناك اشتباكات".
وكان النظام قد دبر عدة تفجيرات قبل ذلك واتهم المعارضة بتنفيذهما، إلا أنه لم يقدم أي أدلة على ذلك، بل كشفت القرائن أنه يقف ورائها، وكشف أحد الفيديوهات عن قيام مراسل التليفزيون السوري بتجهيز مسرح أحد التفجيرات.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/02/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com