أعلن مسئول أمنى رفيع المستوى، فى تايلند أن الإيرانيين المعتقلين فى بانكوك وماليزيا، كانوا يخططون لاستهداف الدبلوماسيين الإسرائيليين على الأراضى التايلندية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن المسئول الأمنى قوله "إن السفير الإسرائيلى لدى بانكوك أعلن إن القنابل التى تم العثور عليها فى موقع التفجير شبيهة بتلك التى استخدمت فى هجمات الهند وجورجيا والتى استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين أيضا.
وقالت السلطات التايلاندية إن اثنين من المشتبه بهم معتقلان فى بانكوك بينما ألقى القبض على ثالث فى ماليزيا، موضحة أن امرأة غادرت البلاد فى وقت سابق من الشهر الجارى لها علاقة بهذا المخطط.
وأفاد أمين مجلس الأمن القومى فى تايلاند بأن السلطات تجرى التحريات لفحص علاقة المشتبه بهم بالتفجيرات التى استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين فى الهند وجورجيا. وأصيب أحد المشتبهين بجراح حينما انفجرت إحدى العبوات الناسفة واعتقل الآخر فى مطار بانكوك الدولى.
وكان نائب رئيس الوزراء التايلاندى قد أشار إلى اعتقاده بأن التفجيرات ليست أعمالا إرهابية بقدر كونها "تصرفات رمزية صغيرة".
وأوضحت الشرطة أن الأدلة التى تم الحصول عليها حتى الآن تشير إلى وجود "عناصر تشابه" مع الهجومين اللذين استهدفا دبلوماسيين إسرائيليين فى كل من الهند وجورجيا فى وقت سابق من الأسبوع الجارى، ولكن التحقيقات ما تزال جارية.