طالب وزير الدفاع التونسي عبد الكريم زبيدي بتعزيز التعاون بين بلاده والولايات المتحدة في سبيل حماية الحدود التونسية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن زبيدي دعا إلى ذلك عقب اجتماع لجنة دفاعية مشتركة تونسية - أمريكية، والتي ناقشت زيادة عمليات التدريب والدعم اللوجيستي الأمريكي لتونس.
جدير بالذكر أن الحرب الليبية التي لا تزال تداعياتها تؤثر على الساحة، فضلاً عن الاشتباكات المستمرة بين السلطات الجزائرية وعناصر موالية لتنظيم القاعدة، يلقيان بظلالهما على الحدود التونسية.
وكان وزير الداخلية التونسي علي العريض قد أعلن نجاح قوات الأمن التونسية في تفكيك ما وصفه بـ"تنظيم إرهابي" في البلاد كان يخطط لإقامة إمارة إسلامية.
وقال العريض في مؤتمر صحافي: "تم القبض على 12 شخصًا أعمارهم أقل من 30 عامًا، بينما تسعة مازالوا هاربين ويرجح أن ثمانية منهم في ليبيا وآخر في الجزائر"، وأضاف "المتهمون في هذه القضايا أغلبهم كانوا في السجن بتهم الإرهاب وعدد منهم تلقى تدريبات في ليبيا في أثناء الثورة الليبية".
وأكد العريض أن أجهزة الأمن صادرت عددًا من الأسلحة من بينها 25 بندقية كلاشنيكوف و2500 رصاصة، مشيرًا إلى أن هذه المجموعة كانت تخطط لإقامة دولة إسلامية، وفقًا لوكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من الأحداث التي شهدتها محافظة صفاقس جنوب تونس، من تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين يشتبه أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.
وكانت الاشتباكات بين قوات الأمن والمجموعة المسلحة قد أسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين واعتقال ثالث، إضافة إلى إصابة 3 جنود وعنصر من الحرس الوطني، وتم ضبط 10 بنادق حربية من نوع كلاشينكوف وكمية كبيرة من الذخائر والمتفجرات.