كشف ضابط إيطالي عن استغلال رئيس الوزراء البريطاني السابق لاسم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، لتقنين وضع عشيقته "روبي" في إيطاليا.
فقد قال الضابط الإيطالي إيرميس كاسّارو، إن سيلفيو بيرلسكوني "لجأ إلى حيلة وجود علاقة قرابة بين الرئيس السابق حسني مبارك، والمغربية كريمة المحروج المسماة فنيًا (روبي) لتقنين وضع إقامتها في إيطاليا".
وأكد كاسّارو أمام المحكمة اليوم الاثنين أن الفتاة أخبرته أنها ليست قريبة لمبارك، وأنها قالت له ساخرة "كيف يمكن لمغربية أن تحمل أوراق هوية مصرية"، وأضاف "روبي قالت لي إنها تلقت طلبات حول إقامة علاقة جنسية من سيلفيو برلوسكوني خلال حفل في فيلا سان مارتينو، حيث قابلت هناك لي لي مورا (مكتشف النجوم وصديق رئيس الوزراء السابق)".
وأكد كاسارو الذي حقق مع روبي ليلة السابع والعشرين من مايو العام الماضي فى مركز الشرطة بميلانو، أن الفتاة قالت له "لقد أردت أن أغادر الحفل، لكن برلسكوني كان سيندهش إذا انسحبت وفي النهاية طلب رئيس الوزراء تسليمي 15 ألف يورو"، وأخبرته أن مورا هو من اصطحبها لفيلا برلسكوني، وأن الأخير لم يكن يعلم أنها قاصر بينما كان مورا يعلم ذلك.
هذا ويحاكم برلسكوني بتهمة "دعارة القصر" في القضية المعروفة إعلاميا باسم "روبي جيت" بسبب إقامة علاقة بالفتاة "روبي" عندما كانت قاصرًا، وأساء استخدام السلطة لتدخله للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة بحجة قرابتها بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.