أسرة عمر عبد الرحمن تطالب البرلمان باستجواب وزير الخارجية


طالبت أسرة الدكتور الشيخ عمر عبد الرحمن جميع القوى الوطنية و السياسية والإعلامية والإسلامية بالضغط على البرلمان لتبنى قضية الشيخ للإفراج عنه، واستدعاء وزير الخارجية المصرى فى البرلمان لمعرفة أسباب عدم تقديم الخارجية المصرية طلبا للخارجية الأمريكية لعودة الدكتور عمر عبد الرحمن إلى بلاده حتى الآن.

وقالت أسرة الشيخ فى بيان لها اليوم الأحد، "وإذا ما تم تقديم هذا الطلب ووجدنا أن أمريكا قد امتنعت فنحن الآن لدينا صفقة قوية نستطيع أن نضغط بها على واشنطن حتى يعود الشيخ إلى بلاده سالما غانما"، قائلة: "ألا تمر هذه الصفقة القوية مرور الكرام كما حدث مع الجاسوس الأمريكى الإسرائيلى إيلان جرابيل والذى سلم لبلاده بصفقة خاسرة باهتة، وكان السبب فى ذلك هو عدم الحراك الكافى للضغط على المسؤلين بمصر بعدم تسليمه الا بمقابل مقنع لهذا الشعب الكريم، فلما كان الحراك ضعيفا كانت النتيجة بأن كانت هذة الصفقة باهتة بهذا الشكل.

وأوضحت: "على الرغم من أن حماس قبلها بأيام قد نجحت فى إتمام صفقة قوية بالجندى الذى بيدها وهو جلعاد شاليط والذى قوبل ب 1027 أسيرا فلسطينيا كلهم من المقاومين الفلسطينيين وعلى رأسهم أحلام التميمى والمحكوم عليها بـ 16 حكما مؤبدا أى يصل إلى 400 سنة سجنا".

وطالبت الشعب المصرى بكل طوائفه ضرورة نصرة هذا العالم الأسير، وأدركوا هذا الشيخ المجاهد قبل أن يأتى نصر الله ولم يكن لكم دور فى نصرته، والنبى - صلى الله عليه وسلم - يحذر أشد تحذير من خذلان المسلم لأخية المسلم وعدم نصرته فيقول صلى الله عليه وسلم: (من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة).

وقالت أسرة الشيخ أنه يتألم الآن فى سجون الأمريكان، ولا حياة لمن تنادى للمسئولين بمصر، فمجرد تقديم طلب من السلطات المصرية وتحديدا من الخارجية المصرية للخارجية الأمريكية لم يحدث حتى الآن، على الرغم من عمل ثمانى وقفات لأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن ومحبيه، فضلا عن اعتصام الأسرة سبعة أشهر أمام السفارة الأمريكية، فضلا عن عشرات المؤتمرات أمام السفارة الأمريكية شارك فيها كثير من القوى الوطنية والسياسية والإسلامية، كل هذا من اجل تحريك الملف من مصر إلى أمريكا و العجب العجاب لا حياة لمن تنادى.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/02/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com