كشف رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الإسرائيلية يفتاح رون تال، أن الشركة استكملت بمساندة الحكومة الإسرائيلية كافة الاستعدادات لتقديم شكوى قضائية دولية ضد شركة الغاز EMG وشركة الغاز المصرية.

وحذر المسئول الإسرائيلى من موجة إقالات ستشهدها الشركة قريباً قد يصل أعدادهم إلى ما بين 1500 إلى 2000 عامل بسبب الأزمة الاقتصادية التى تمر بها الشركة جراء استمرار توقف ضخ الغاز المصرى.

ونقلت صحيفة معاريف عن رون تال قوله، إن السبب الآخر وراء قرار الشركة ستقيل هذا العدد من العاملين فى إطار زيادة الكفاءة، مشيراً إلى أنه على سلم أولويات الشركة تأمين حقوق العاملين فيها.

وأضاف رون تال خلال لقاء خاص بالصحيفة العبرية "إنه فى جميع الخطوات الإستراتيجية نضطر أحياناً للحفاظ على جميع حقوق العاملين" مؤكداً أنه إذا اضطرت الشركة لإقالة العاملين ستفعل ذلك حتى يستطيعوا الخروج فخورين ومرفوعى الرأس وبأمان اقتصادى.

ورداً على سؤال حول الوقت الذى ستقوم به الشركة فى إيقاف منح الكهرباء دون مقابل وضمان تحسينات للعمال قال تال: "إنه فى إطار الإصلاحات سيتم إيجاد حل يسمح بالفصل ولمرة واحدة ودائمة من منح التحسينات على شكل كهرباء معتبراً أن هذا الشىء يمس بشكل الشركة وأنهم ملزمون بإيجاد حل بأن يقوم عمال الشركة بدفع ثمن الكهرباء.