سوريا: تظاهرات فى عدة مناطق بجمعة "روسيا تقتل أطفالنا"


خرجت تظاهرات فى عدد من المناطق السورية اليوم فيما أطلق عليه ناشطون سوريون اسم جمعة "روسيا تقتل أطفالنا"، ترافقت مع انتشار كثيف لقوات الأمن، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد فى بيان، إن تظاهرات خرجت فى حى الوعر فى حمص بعد صلاة الجمعة واجهتها قوات الأمن بإطلاق الرصاص.

وفى محافظة درعا، اقتحمت دبابات مدينة داعل وعملت ناقلات الجند المدرعة على ملاحقة المتظاهرين فى شوارع المدينة، أما اللاذقية، سمع "إطلاق رصاص كثيف من قوات الأمن على المتظاهرين فى حى السنكتورى، وانتشرت قوات الأمن فى محيط المساجد فى معظم أحياء المدينة لمنع خروج تظاهرات".

وفى بانياس، سجل انتشار أمنى كثيف فى محيط المساجد فى الأحياء الجنوبية للمدينة، وأشار المرصد إلى أن "عدد قوات الأمن يفوق عدد المصلين فى بعض المساجد".

كاتب بريطانى: السلاح سيحسم مصير سوريا وليس الدبلوماسية

قال الكاتب أيدريان هاميلتون إن الوقت بات متأخرا على الحديث عن تسوية سلمية للوضع فى سوريا، فقد أريق الكثير من الدماء، مضيفا: "حتى لو لم تستخدم روسيا والصين تلك الدولتان الكبريان حق الفيتو لعرقلة إصدار قرار فى مجلس الأمن الدولى يدين سوريا، ما كان الوضع ليتغير، ففى النهاية المطلوب تنحى بشار الأسد، وهو لن يستجيب لهذا الطلب، بل سيستخدم كل ما لديه من أسلحة ثقيلة لهزيمة معارضيه بالسلاح".

وأشار الكاتب فى مقاله بصحيفة "الاندبندنت" جاء تحت عنوان "السلاح لا الدبلوماسية، سيحسم مصير سوريا" يحلل فيه الفيتو الروسى والصينى، إلى أن النظام ومناصريه لم يكونوا راغبين بإيقاف آلة القتل حتى أثناء وجود مراقبى الجامعة العربية فى سوريا، متسائلا: "فهل كانوا سيوقفوها لو نجح مجلس الأمن فى إصدار قرار؟".

واعتبر أن الدبلوماسية التى تمارسها الدول الكبرى فى هذه الظروف هى كالعقوبات تماما، وكل ما تريده من خلالها أن تعطى الانطباع بأنها تحاول عمل شىء، قائلا إن الخيار الأفضل هو أن ينهار النظام بفعل مرأى الفظاعات التى ترتكب مما سيؤدى إلى تمرد شامل، لكن الخيار الأرجح هو تسليح قوى إسلامية فى السعودية وغيرها للمعارضة بتسهيلات تركية، وبمساعدة أمريكية بريطانية، معتقدا أن الدبلوماسية أصبحت الآن قضية جانبية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 10/02/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com