41 قتيلاً حصيلة مواجهات نيجيريا


أعلن مسئول في الشرطة النيجيرية اليوم الاثنين أن حصيلة أعمال العنف التي جرت في وسط نيجيريا بين المسيحيين والمسلمين ارتفعت إلى 41 قتيلاً.
وقال مفوض الشرطة في ولاية بلاتو التي تشهد اضطرابات عبد الرحمن أكانو: "تقاريرنا تشير إلى سقوط ثلاثة قتلى جدد".
وبحسب وكالة فرانس برس فقد كانت الحصيلة السابقة قد تحدثت عن سقوط قتيل واحد الأحد.
وأضاف المسئول الأمني: "عدد كبير من المنازل أحرقت في الأعمال الانتقامية التي تلت التفجيرات في جوس عاصمة الولاية عشية عيد الميلاد".
ورفض المسئول في الشرطة الإدلاء باي تفاصيل اضافية.
وكانت الشرطة قد أعلنت مقتل 32 شخصًا وجرح 74 يوم الجمعة، كان الكثير منهم يتبضع بمناسبة ما يسمى عيد الميلاد، وذلك في سبعة انفجارات هزت مدينة جوس الواقعة بين الشمال حيث تقيم غالبية مسلمة والجنوب المسيحي بغالبيته.
واعتبر رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال ازوبويكي ايهرجيركا أن هجمات جوس التي لا سابق لها تغير المعطيات في المنطقة.
وقال في بورت هاركورت في الجنوب، إن "اللجوء إلى قنابل يضفي بعدا إرهابيا"، في حين أن أعمال العنف في وسط نيجيريا كانت تجري حتى الآن بين المسيحيين والمسلمين في دوامة هجمات وأعمال انتقامية، لكنها لم تكن تشمل بشكل عام هجمات بالمتفجرات.
وإلى جانب هجمات جوس، هاجم عناصر مفترضين من جماعة "بوكو حرام" الإسلامية الجمعة أيضا ثلاث كنائس في مدينة مايدوجوري في الشمال وأحرقت إحداها ما أدى إلى سقوط ستة قتلى بحسب الجيش.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 28/12/2010
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com