بولتون يدعي تورط مسئولين سوريين في مقتل الحريرى


 قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق جون بولتون إن واشنطن تكبدت ثمنًا باهظًا جراء انعدام خبرة الرئيس باراك أوباما وسذاجته، وانعدام كفاءته الإستراتيجية فى مواجهة مجموعة المشاكل التى تهز منطقة الشرق الأوسط.
وفي مقال نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الاثنين، قال بولتون: "جمود أوباما دفع إيران إلى إعادة تسليح "حزب الله" فى لبنان بالكامل، وتزويده بالذخائر والاستمرار فى تسليح حركة "حماس" وتمويلها"، وفق زعمه.
وأضاف: "إيران تساعد كذلك الإرهابيين فى العراق، وأفغانستان الذين يسعون إلى قتل الأمريكيين، فيما يبدو أن إدارة أوباما لا تحرك ساكنًا".
وكشف بولتون فى مقاله عن قرب إصدار القرار الاتهامى فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى، وقال: "بات شبه مؤكد ذكر أسماء مسئولين سوريين بارزين وآخرين تابعين لـ "حزب الله".
وحذر من تداعيات هذا القرار الذى قد يؤدى إلى تجدد حرب عام 2006 بين "إسرائيل" و"حزب الله"، ولم يستبعد أن تشارك فيها سوريا هذه المرة.
وقال: "الرئيس أوباما يبدو غائبًا دون إجازة عن هذا الموضوع".
واختتم بولتون بالقول: "يتعين على الأشخاص فى الشرق الأوسط الذين أملوا فى انتخاب أوباما، وفى انتهاء "العجرفة" و"الإمبريالية" الأمريكية، إعادة النظر فى ذلك الآن، وقد يكتشفون أن ما يثير الاستفزاز فعليا فى العالم ليس السلطة الأمريكية، بل الضعف الأمريكى".
وأضاف: "يساهم الضعف فى تقوية خصومنا، ويحبط عزيمة أصدقائنا، وذلك ضد مصلحتنا الجماعية، وأستطيع أن أقول إن أوباما هو أحد أكثر الرؤساء استفزازية فى التاريخ الأمريكى".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 28/12/2010
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com