تظاهر رئيس جزر المالديف السابق وأنصاره احتجاجًا على إجباره على الاستقالته


أصيب أكثر من 30 شخصًا فى جزر المالديف اليوم، الأربعاء، بعدما خرج رئيسها السابق محمد نشيد وأنصاره إلى شوارع العاصمة مالى اليوم، الأربعاء، فى مظاهرة قائلين إنه أجبر على الاستقالة.

وقال وزير خارجية جزر المالديف السابق أحمد نسيم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف "أجبر الرئيس على توقيع استقالته تحت تهديد السلاح من قبل قوات الأمن والشرطة، بتعليمات من نائب الرئيس (محمد وحيد حسن)".

وأضاف من مدينة مالى "إنه انقلاب.. لا يمكننا قبول ما حدث.. ينبغى تنبيه المجتمع الدولى بشأن ما يحدث هنا".

وقال متحدث باسم "الحزب الديمقراطى المالديفى" الذى يتزعمه نشيد إن اشتباكات بين أنصاره وخصومه أسفرت عن إصابة أكثر من 30 شخصًا من بينهم أعضاء بارزون بالحزب.

كما أبدى المتظاهرون احتجاجهم على الإجراءات التى اتخذها الرئيس الجديد محمد وحيد حسن، الذى تولى السلطة أمس، الثلاثاء، عقب استقالة نشيد.

وقال المتحدث باسم الحزب، إنه من بين إجراءات الطوارئ التى اتخذها الرئيس الجديد فرض حظر على سفر أعضاء من إدارة نشيد، وسط مزاعم بالتحقيق فى قضايا تتعلق بسوء استغلال السلطة.

وذكر موقع "هافيرو أونلاين" المالديفى أن وحيد قام أيضًا بتغيير قائدى الجيش والشرطة.

وكان متحدث باسم نشيد قد ذكر أمس، الثلاثاء، أنه تعرض لمحاولة انقلاب من جانب الشرطة والمعارضة.

وتصاعدت الاحتجاجات فى جزر المالديف التى تقع فى جنوب آسيا منذ اعتقال الجيش أحد كبار القضاة الشهر الماضى لاتهامه بالانحياز السياسى والفساد.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 08/02/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com