أنهى ناشطون بحرينيون مسجونون إضرابا عن الطعام استمر ثمانية أيام، احتجاجا على قمع تظاهرات، حسبما أفاد ناشط حقوقى الأربعاء.

وقال رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان محمد المسقطى لوكالة فرانس برس "لقد تم فك الإضراب منذ يومين تقريبا ... لقد دام تقريبا ثمانية أيام".

وكان مسؤول كبير فى وزارة الداخلية أكد فى الأول من فبراير أن مئة ناشط مسجونين ينفذون إضرابا عن الطعام بعد أن كان عددهم يبلغ 180 شخصا فى اليوم السابق.

وكانت شخصيات معارضة بارزة تقضى عقوبات بالسجن بين سنتين والسجن المؤبد بتهمة التآمر على نظام الحكم، بدأت إضرابها عن الطعام فى 29 يناير.وشارك معها فى الإضراب ناشطون آخرون فى السجن.

وأشار مسقطى إلى قيام قوات الأمن بمداهمات فى أوقات مبكرة من النهار فى قرى شيعية لاعتقال أشخاص فى ما يبدو تدابير استباقى لمنع الناشطين من العودة إلى التظاهر فى دوار اللؤلؤة على حد قوله.وقال إن "مجموعات تأتى فى الفجر تحمل قوائم بأسماء مطلوبين يتم على أساسها اعتقال الأشخاص".

ويأتى ذلك فيما يستعد جمهور المعارضة فى البحرين للتظاهر بمناسبة الذكرى الأولى للاحتجاجات التى قادها الشيعة وانطلقت فى 14 فبراير 2011 وتم قمعها بالقوة بعد شهر.

ويستعد ناشطون خصوصا للتظاهر فى 14 فبراير باتجاه دوار اللؤلؤة الذى كان مركز الاحتجاجات وإزالته السلطات فى وقت لاحق، كما دمرت نصب اللؤلؤة الذى كان يتوسط الدوار وشكل رمز الحركة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير.