للمرة 12خلال عام .. تفجير خط أنابيب الغاز في مصر


قام مسلحون مجهولون ليل السبت الأحد بتفجير خط تصدير الغاز الطبيعي لـ"إسرائيل" والأردن للمرة الثانية عشرة في عام واحد.
وأكدت المصادر أنه تم تفجير الخط في منطقة المساعيد قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء باستخدام العبوات الناسفة التي وضعت أسفل الخط.
وذكر شهود أنهم سمعوا انفجاراً قوياً تلاه حريق كبير، مشيرين إلى أن عناصر الإطفاء هرعوا إلى المكان في محاولة لإخماد الحريق من دون تسجيل وقوع اصابات.
وبحسب وكالة فرانس برس تعتبر هذه هي المرة الثانية عشرة التى يتم فيها تفجير خط أنابيب الغاز رغم إعلان السلطات المصرية مرارًا اتخاذها تدابير أمنية جديدة.
هذا ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن أعمال التفجير.
وكان تقرير صحافي قد أوضح أن استهلاك الكيان الصهيوني من الغاز المصري قد تراجع بشكل ملحوظ خلال العام الماضي 2011م، بنسبة تصل إلى 67%.
وذكرت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية الصهيونية أن الاستهلاك الصهيوني للغاز المصري خلال عام 2011 بلغ نحو 0,69 مليار متر مكعب، في مقابل 2.1 مليار متر مكعب في عام 2010، بنسبة تراجع وصلت إلى نحو 67%.
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن الغاز المصري تم ضخه بانتظام للكيان الصهيوني مدة 137 يومًا فقط، حيث شهد خط الغاز المتجه إلى الكيان الصهيوني والأردن 10 تفجيرات خلال العام الماضي، بعد سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك، موضحة أن الغاز المصري بدأ إعادة ضخه مؤخرًا بكميات محدودة، بعد أن توقف ضخه تمامًا خلال شهر نوفمبر الماضي بسبب التفجيرات.
وأكدت الصحيفة أن توقف الغاز المصري أدى إلى ارتفاع قيمة فاتورة كهرباء المواطن الصهيوني، حيث زادت الفاتورة بنحو 15%، على مرتين متتاليتين، وهو ما دفع شركة الكهرباء الصهيونية إلى استخدام الغاز من مصادر محلية، وقد بلغ إجمالي استهلاك الكيان الصهيوني للغاز الطبيعي خلال عام 2011 نحو 4.9 مليار متر مكعب، بانخفاض بلغ 7% عن 2010.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/02/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com