"لا سلام مع منظمة حلف شمال الأطلسى- لا سلام مع رجال أعمال الحرب"، تحت هذا الشعار اندلعت، اليوم، مظاهرات أمام مؤتمر ميونيخ للسياسات والأمن، المنعقد حالياً فى ميونخ، والذى يشارك فيه ما يزيد على 350 مسئولاً يمثلون الهيئات الأمنية، فيما يزيد عن 60 بلداً، بينهم رؤساء دول وحكومات، و40 وزيراً للخارجية والدفاع، وممثلون عن دول حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى، ويمثل مصر فيه وزير الخارجية محمد كمال عمرو.

وطالب المتظاهرون بحظر صادرات الأسلحة التى توفر وسائل القتل والاضطهاد، مؤكدين رفضهم التجارة العالمية التى تستهدف الربح من الحروب، والتى تدفع الملايين من الناس إلى الفرار من أماكنهم والموت جوعاً.

وأشار المتظاهرون- فى بيان لهم- إلى أنه كل خمس ثوان يموت طفل من سوء التغذية، والأمراض التى يمكن علاجها بسهولة، وهؤلاء الأطفال يقتلهم النظام العالمى الذى يعمل فقط من أجل الربح على جثث الموتى، وتقتلهم الاقتصادات التى تستخدم منهج نهب الموارد الطبيعية، وتدمير سبل كسب العيش، لافتين النظر إلى أن الدول الغنية تغلق حدودها أمام لاجئى الحرب.

وأكد المتظاهرون أن مؤتمر الأمن يدعم السياسات الأمنية للحرب، وجنى الأرباح من وراء الحروب، كما هو الحال فى يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق وليبيا.