تونس: دولة أجنبية تضخ أموالا ضخمة لزعزعة أمن واستقرار تونس


اتهم وزير تونسي إحدى الدول الأجنبية لم يسمها، بضخ أموال طائلة لزعزعة الأمن والاستقرار في بلاده، وذلك بعد المواجهات المسلحة في جنوب تونس قبل يومين.

فقد أوضح منصف بن سالم وزير التعليم العالي في الحكومة التونسية المؤقتة -خلال اجتماع مع عدد من رجال الأعمال في محافظة صفاقس- أن هناك دولة أجنبية تضخ أموالا طائلة من أجل بث الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، ولم يذكر اسم هذه الدولة مكتفيا بالإشارة إلى أن "الانتربول" بصدد كشف خيوط مؤامرة تُحاك ضد أمن تونس، حسبما نقلت صحيفة "المغرب" التونسية اليوم السبت.
تأتي هذه التصريحات لأحد أبرز قياديي حركة النهضة الإسلامية التونسية، بعد أيام قليلة من الأحداث التي شهدتها محافظة صفاقس جنوب تونس، من تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين يشتبه أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.
وكان رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي قد قلل من خطورة تلك المواجهات المسلحة،  وقال إنها "لا تشكل خطورة بالغة، وإن مثل هذه الأحداث يمكن أن تحدث في الجنوب التونسي وفي المناطق الحدودية التي تشهد عدم استقرار على المستوى الأمني، ولا تمثل خطراً جسيماً"، كما أكد عدنان منصر الناطق الرسمي بإسم الرئاسة التونسية أن المجموعة المسلحة كانت بصدد نقل أسلحة مهربة من ليبيا إلى داخل تونس، مستغربا من محاولات البعض تهويل الأمر.
وكانت الاشتباكات بين قوات الأمن والمجموعة المسلحة قد أسفرت عن مقتل إثنين من المسلحين وإعتقال ثالث، إضافة إلى إصابة 3 جنود وعنصر من الحرس الوطني، وتم ضبط 10 بنادق حربية من نوع كلاشينكوف وكمية كبيرة من الذخائر والمتفجرات، وأفادت تقارير إعلامية أن المجموعة تنتمي لتنظيم القاعدة


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 04/02/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com