تحت حماية الاحتلال.. يهود يدنسون الحرم الإبراهيمى بـ"النعال"


واصل الاحتلال الصهيوني التعدي على المقدسات الاسلامية حيث سمح لطلاب يهود بتدنيس الحرم الابراهيمي بالاحذية تحت حماية جنوده.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الوزارة أعلنت عن جولة فى منطقة الضفة الغربية، تبدأ بزيارة الحرم الإبراهيمى، ولقاء مستوطنين إسرائيليين من سكان مستوطنة كرايات أربع فى منطقة الخليل، انتهاءً بزيارة مستوطنة "بيت هداسا" بوسط المدينة، وزيارة متحف "بيت هداسا" داخل المستوطنة.
وزعمت هاآرتس أن هدف الزيارة إلى ربط الطلبة الإسرائيليين بالتراث اليهودى داخل المدينة، وتزويدهم بالمعلومات التاريخية حول المكان الذى يزعمون أنه كان يعيش فيه آباؤهم من اليهود.
وكان وزير التربية والتعليم الإسرائيلى جدعون ساعر قد وجه تعليماته فى شهر فبراير من العام الماضى، لمدير عام محافظة القدس فى وزارة التربية والتعليم مائير شمعون لفحص تنفيذ برنامج تجريبى يتم فى إطاره نقل طلاب المدارس الإسرائيلية لزيارة الحرم الإبراهيمى فى الخليل، على أن تدخل هذه الخطة حيز التنفيذ مع بداية العام الحالى.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه زار حوالى 1000 طالب إسرائيلى مدينة الخليل، ومتحف "بيت هداسا" منذ إعلان ساعر عن الخطة.
وكانت منظمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، قد طالبت "إسرائيل" بإخراج الحرم الإبراهيم في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم من قائمة مواقع التراث القومي "الإسرائيلي".
وتبنى المجلس التنفيذي لليونسكو مجموعة من القرارات تتعلق بالشأن الفلسطيني تقدمت بها مصر والمجموعة العربية والإسلامية تشمل تسجيل الموقعين الفلسطينيين الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم.
وأكدت المنظمة أن مسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمي موقعان مقدسان للمسلمين ودعت "إسرائيل" إلى إخراجهما من قائمة المعالم التراثية "الإسرائيلية".
وفي فبراير الماضي، قررت حكومة الاحتلال ضم المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى ما أسمته "لائحة المواقع الأثرية التاريخية الإسرائيلية"، وهو الأمر الذي واجه غضبا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.
كما تبنى المجلس التنفيذي لليونسكو تفعيل تطبيق القرارات السابقة الصادرة عن القدس والتقرير الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة والحفريات في منحدر باب المغاربة في القدس القديمة وتطبيق القرارات المتعلقة بالمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com