أمر المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية بفتح تحقيق فى المعلومات التى وصلته من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والتى تفيد بقيام أحد كبار مساعدى نتانياهو بالتحرش الجنسى وملاحقة إحدى الموظفات فى المكتب بعد وقوعه فى حبها.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن موظفة شابة فى مكتب نتانياهو، تفرض عليها طبيعة عملها أن تكون قريبة وباستمرار من أحد كبار مساعدى نتانياهو، وقد بدأ يلاحقها ويزعجها بشكل مستمر خاصة بعد مشاركتها فى السفريات خارج إسرائيل مع طاقم نتانياهو.
وأضافت "معاريف" أن الموظفة تحدثت لموظفين آخرين فى المكتب عن ما تتعرض له من مضايقة، والمتمثلة بتفتيش الرسائل الخاصة على هاتفها النقال وكذلك الدخول على بريدها الإلكترونى بالإضافة إلى مطاردتها خارج ساعات العمل، حيث بدأ يظهر أمام بيتها وفى بعض الأماكن التى تتردد عليها الموظفة، وهذا ما دفع موظفو المكتب لرفع هذه الشكوى إلى المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية.
وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية بدورها صحة وصول هذه المعلومة للمستشار القانونى، وأكدت أنه يجرى فحص وتدقيق لهذه المعلومة، وحتى الآن لم يفتح ملف تحقيق جنائى فى القضية.