ذكر تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه خلال الفترة الأخيرة ازدادت بصورة كبيرة معدل حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسى والتحرش ضد المجندات داخل الجيش الإسرائيلى، بالإضافة إلى الضجة التى نشبت لاحقاً بشأن غناء النساء والرقص بالحفلات التى يقيمها الجيش.

وقالت "معاريف" إن مجندة من سلاح البحرية سقطت ضحية الاغتصاب على يد أحد الجنود الإسرائيليين، والذى يخدم فى سفن حاملات الصواريخ والمعروفة باسم "وحدة الكوماندوز 3 ، مشيرة إلى أن المحكمة أدانت الجندى بعد أن سمعت شهادات عديدة عن الحادث.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحادث وقع عندما كانت المجندة نائمة فى إحدى السفن، مضيفة أنه بحسب لائحة الاتهام فإن الجندى توجه إليها 5 مرات فى وقت نومها معتدياً عليها جنسياً اعتداء كاملاً.

وأوضحت "معاريف" أنه وبعد الاعتداء عليها قدمت المجندة شكوى ضد الجندى الذى على إثرها قرر قائد السفينة إبعادها عن السفينة، والذى بهذا القرار فإنه يمنعها من الاستمرار فى الخدمة التأهيلية إضافة إلى تضرر راتبها لأن النظام فى الجيش الإسرائيلى يجعل انضمام مجندة للخدمة فى سفن الصواريخ يؤثر على تدريج الأجور لها.