لندن: إغلاق مضيق هرمز كاحتلال صدام للكويت


صرح مصدر وزاري بريطاني في معرض تعليقه على التحذيرات الأمريكية لإيران من مغبة إغلاق مضيف هرمز، بأن ذلك "يذكِّر بالموقف الدولي من احتلال الكويت من قبل نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1991".
وقال المصدر الوزاري البريطاني: "يذكرنا ذلك بأن عواصم العالم هبت لإعلان الحرب على صدام حسين وطرده من الكويت، وفي اعتقادنا أن مسألة إقفال الإيرانيين مضيق هرمز لا تقل خطورة على العالم، ودول الخليج العربي خصوصًا، من احتلال الكويت".
وأضاف المصدر: "الحكومة الإيرانية أخطأت كثيرًا وقامت بأسوأ مغامرة في تاريخ وجود الجمهورية الخمينية قبل 32 عامًا، حين وضعت ورقة إغلاق مضيق هرمز على طاولة الابتزاز".
وأردف: "هذا ما ينتظره العالم وخصوصًا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و"إسرائيل" والدول العربية والإسلامية التي اكتوت بنيران الغطرسة الفارسية، وربما كانت تنتظر هذه الكبوة المميتة لنظام طهران تمامًا كما انتظر العالم هفوة صدام حسين القاتلة في احتلال الكويت للقضاء عليه مرة واحدة وإلى الأبد".
وكشف المصدر البريطاني أن حكومة بلاده أرسلت إلى مياه الخليج قطعًا بحرية جديدة لحماية مضيق هرمز من أي اعتداء إيراني، من بينها فرقاطة تحمل صواريخ "أرض - أرض" من طراز "كروز" العابرة التي يمكنها حمل رؤوس نووية، فيما لديها هناك حاملة طائرات وقطع مراقبة وكاسحات ألغام".
وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية أشار إلى أن دول حلف شمال الأطلسي ستبدأ بإرسال أساطيلها إلى مياه الخليج وقوات خاصة واستخبارات إلى بعض الدول القريبة من إيران لمراقبة التحركات الإيرانية لحظة بلحظة.
وقال المصدر الوزاري البريطاني: "هناك معلومات غير مؤكدة تفيد بأن الولايات المتحدة أرسلت إلى قاعدتها الجوية المستأجرة من بريطانيا في دييغو غارسيا في المحيط الهندي عددًا من قاذفاتها الجوية العملاقة "بي 52" و"ستيلث"، ما يبعث على الاعتقاد أن الحرب على إيران باتت مسألة أسابيع إذا لم ترتكب مغامرة قريبة جدًّا تعجل في إعلان تلك الحرب".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 17/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com