دعا الداعية السعودي الدكتور عبد العزيز الفوزان - أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض - مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسُّون إلى التوبة.
وذكَّره بقول العلماء: "إذا لم تستطع أن تقول الحق، فلا تقول الباطل".
كما نصحه بـ "التوبة وإعلان البراءة من النظام، والبحث عن مخرج من سوريا التي يمارس فيها الظلم على أشده وتسفك فيها الدماء، ويُسعَى لتدمير البلاد بإثارة الفتن الطائفية التي هو يحذر منها مع الأسف الشديد", وفقًا للعربية نت.
وأضاف الفوزان "النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (أخوف ما أخاف على أمتي أئمة مُضِلُّون)، وما قاله مفتي سوريا يُعَد من الأشياء المستنكرة المستغربة من عالم في مثل هذا المنصب الكبير الذي يُفترض أن يسعى من خلاله لإحقاق العدل وحفظ كرامة الناس وحرياتهم، والاستجابة لمطالبهم الشرعية التي أمر الله - سبحانه وتعالى - بها.
وأشار إلى أن مفتي سوريا أعلن الحرب على الشعب العربي المسلم الأبي، وعلى بلده ووطنه ومواطنيه من شتى الأديان والمذاهب، رابطًا مصيره بمصير نظام الأسد الذي كل الدلائل والمؤشرات تشهد بزواله وسقوطه قريبًا، وسيرى العالم هذا.
وكان حسُّون قد زعم في وقت سابق أن "الرئيس الأسد زاهد في السلطة، ويتمنى أن يترك الحكم ويبني مستشفىً للعيون، لكن المشكلة أنه يريد أن يرى سوريا في أمان".