كينيا توقف 29 أوغنديا يشتبه بسعيهم للالتحاق بالشباب الإسلاميين


أعلنت الشرطة الكينية اليوم، الأحد، أنها أوقفت 29 أوغنديا يشتبه بأنهم كانوا يسعون للانضمام إلى الإسلاميين الشباب فى الصومال للقتال فى صفوفهم. وقال المتحدث باسم الشرطة ايريك كيرايثى أن "الأوغنديين موقوفون واستجوابهم جار".

واضاف "أوقفناهم فى نيروبى لأننا نعتقد أنهم كانوا متوجهين إلى الصومال للقتال" إلى جانب المتمردين الإسلاميين الشباب. واعتقل الرجال السبعة والعشرون والامراتان الجمعة فى ضاحية نيروبى حيث أثاروا شبهات جيرانهم. وانضمام شبان اثنين من شرق أفريقيا خصوصا من كينيا وأوغندا وتنزانيا إلى المتمردين الإسلاميين الصوماليين، يشكل قلقا متناميا لأجهزة الأمن الإقليمية.

وفى تقريرها السنوى فى يوليو، أشارت مجموعة المراقبة حول الصومال وإريتريا التابعة للأمم المتحدة إلى تصاعد نفوذ "شبكات كينية متوسعة على علاقة بحركة الشباب لا تكتفى بالتجنيد وجمع الأموال وإنما تنظم تدريبات حتى داخل كينيا".

وكانت مجموعة المراقبة شددت على الخطر الذى يمثله "جيل جديد من الجهاديين فى شرق أفريقيا" وبين هؤلاء بعض الذين اعتنقوا الإسلام أخيرا، وغيرهم ممن اجتذبهم خصوصا المال الذى وعدهم به مسئولون إسلاميون عن التجنيد. وبين المعتقلين الذين يشتبه القضاء الأوغندى بأنهم قتلوا 76 شخصا أثناء الاعتداء المزدوج بالقنبلة فى العاصمة الأوغندية كمبالا فى 11 يوليو 2010 وتبنته حركة الشباب، عدد كبير من الأوغنديين والكينيين.

وشهد الإسلاميون الشباب فى الأشهر الأخيرة تراجع سيطرتهم على جنوب ووسط الصومال بسبب هجوم يشنه جنود كينيون منذ منتصف أكتوبر والذى يضاف إليه توغل قوات أثيوبية فى الشهر التالى. وحركة الشباب التى تقاتل الحكومة الصومالية الانتقالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولى، تبنت عددا من الهجمات الانتقامية فى شمال شرق كينيا



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 15/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com