قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أثناء زيارته للسعودية التى تستغرق يوما واحدا، إن العالم سيتوحد لمنع إيران من إغلاق مضيق هرمز المعبر الرئيسى لتجارة النفط وإن على روسيا اتخاذ موقف أشد ضد سوريا.
وأشار كاميرون إلى أن مصلحة العالم كله أن تكون هذه المضايق مفتوحة، و"أنا واثق من أنه إذا كان هناك تهديد بإغلاقها فإن العالم سيقف يدا واحدة لضمان أن تبقى مفتوحة".
وذكرت وكالة أنباء رويترز، أن رئيس الوزراء البريطانى التقى خلال زيارته إلى المملكة بالعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز وكبار أعضاء الأسرة الحاكمة فى الرياض بحث خلال مع الملك عبد الله الوضع فى إيران، كما بحثا الوضع فى الصومال واليمن وسوريا.
كما التقى كاميرون أيضا ولى العهد الأمير نايف بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ورئيس جهاز المخابرات العامة الأمير مقرن بن عبد العزيز.
ومن جهة أخرى تتطرق كاميرون إلى موقف الأمم المتحدة من نظام الرئيس بشار الأسد بسبب قمعه للمدنيين، قائلا إنه يتعين على مجلس الأمن اتخاذ موقف أقوى، مشيرا إلى أن هناك دولا فى مجلس الأمن استخدمت حق النقض (الفيتو) أو هددت باستخدامه لمنع صدور قرارات مناسبة ضد سوريا، فى إشارة إلى روسيا، وهو الأمر الذى يعيق إحراز تقدم.
وتابع كاميرون، أن الجامعة العربية قامت "بدور قيادى" من أجل دفع القضية إلى دائرة الاهتمام العالمى بفرضها عقوبات على سوريا وإرسالها لمراقبين لمراقبة الوضع هناك.
وأضاف كاميرون، نحن على استعداد كعضو دائم العضوية فى مجلس الأمن لطرح مشروعات جديدة على هذا المجلس، استنادا إلى ما تفعله الجامعة العربية، وما تقوله الجامعة العربية، وتحدى الآخرين إذا كانوا يريدون نقض هذه القرارات أن يشرحوا لماذا يريدون الوقوف موقف المتفرج ومشاهدة إراقة الدماء بشكل مروع على أيدى شخص تحول إلى ديكتاتور مروع.
الجدير بالذكر أن إيران كانت قد هددت الشهر الماضى بإغلاق المضيق الاستراتيجى، إذا فرضت عليها أى عقوبات دولية جديدة، بسبب برنامجها النووى