هيمن على الجلسة الأولى للبرلمان الروسى اليوم الجمعة، قضية التزوير المزعومة للانتخابات، فى أعقاب الانتخابات البرلمانية المتنازع عليها والتى أجريت الشهر الماضى.

وقال سيرجى ميرنوف، رئيس حزب روسيا العادلة أمام البرلمان: "فى ديسمبر، وفى شوارع وميادين المدن الروسية، سمعنا كلمات بسيطة للغاية تقول: لن ننسى، لن نسامح، وكان هذا يتعلق بنتائج الانتخابات البرلمانية للدولة".

وزعم متظاهرون وأحزاب معارضة ومراقبون وقوع تزوير صارخ فى الانتخابات البرلمانية، التى أجريت الشهر الماضى لصالح حزب رئيس الوزراء فلاديمير بوتين.

وشارك عشرات الآلاف فى احتجاجات واسعة فى موسكو ومدن روسية أخرى تعد الأكبر فى فترة ولاية بوتين التى امتدت اثنى عشر عاما شغل فيها منصبى الرئيس ورئيس الوزراء.

ويتوقع على نطاق واسع أن يعود بوتين، الذى شغل منصب الرئيس بين عامى 2000 و2008، إلى المنصب من جديد بعد الانتخابات المقرر إجراؤها فى الرابع من مارس.

وقال ألكسى ميتروفانوف، العضو البارز بحزب روسيا العادلة "إن جوهر الحملة السابقة للانتخابات ليس سؤال المرشحين عن برامجهم الانتخابية، لكنه ببساطة يكمن فى السؤال عما إذا كان بوتين سيحصى الأصوات بأمانة أم لا".