الأردن: أحداث المفرق تهدد بحجب الثقة عن وزير الإعلام الأردني


وقع 56 نائبا أردنيا على مذكرة لسحب الثقة من وزير الاعلام راكان المجالي.

وتوقع النائب صلاح الدين المحارمة، إدراج مذكرة حجب الثقة عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي، والتي وصل عدد النواب الموقعين عليها حتى مساء أمس 56 نائبا، على جدول أعمال جلسة الأحد المقبل، في حال انعقادها.
وأضاف المحارمة، الذي تبنى المذكرة في تصريحات صحفية، ان نوابا ابلغوه تأييدهم للمذكرة في حال طرح حجب الثقة عن المجالي للتصويت.
ويحتاج حجب الثقة عن الحكومة أو الوزير، إلى تأييد 61 نائبا من عدد أعضاء مجلس النواب وفق المادة 54 من الدستور التي تقول في بندها الأول "تطرح الثقة بالوزارة أو بأحد الوزراء أمام مجلس النواب", وفقا لصحيفة الغد.
وتنص الفقرة 2 من المادة عينها انه "إذا قرر المجلس عدم الثقة بالوزارة بالأكثرية المطلقة من مجموع عدد أعضائه وجب عليها أن تستقيل"، فيما قالت الفقرة الثالثة "إذا كان قرار عدم الثقة خاصا بأحد الوزراء وجب عليه اعتزال منصبه".
وقال النائب صلاح صبرة في ورقة مكتوبة وزعها على الصحفيين أمس، إن مطالبته بطرح الثقة بالوزير جاءت لموقعه وليس لشخصه، لافتا الى أن الوزير عبر تصريحاته للإعلام المكتوب والمرئي، قام بزعزعة الثقة بالمجلس وشرعيته وبأمن الوطن وقدرته بالإعلام الحر وحياديته.
ونوه، الى أن مثال ذلك قوله، انه هناك قوى شد عكسي وراء أحداث المفرق، وتوجه الحكومة لوضع قانون انتخاب بقائمة نسبية 30 % ثم قوله إن الأردن على شفا هاوية، وان الانتخابات ستجرى في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) العام الحالي، وانه في كل الحالات كان ينفي تصريحاته في اليوم التالي.
وكان مجهولون في محافظة المفرق الأردنية قد قاموا بإحراق مقر حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال محمد الزيود - عضو المكتب التنفيذي لجبهة العمل الإسلامي في المفرق -: إن مجهولين قاموا باقتحام المقر وتكسير نوافذه وإشعال النيران بداخله والاعتداء على عدد من أعضاء الحزب أثناء وجودهم داخل المقر.
وأكد مصدر أمني أن متظاهرين أحرقوا غرفتين من غرف المقر، إلا أن الحريق كان محدودًا.
وكانت مسيرة إصلاحية دعت إليها الحركة الإسلامية في المفرق تعرضت إلى اعتداء بالحجارة من قبل مناهضين لهم، ما استدعى إلى تدخل قوات الدرك واستخدام الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات.
وأسفرت الاعتداءات عن إصابة نحو 30 شخصًا من المشاركين بالمسيرة الإصلاحية من بينهم معاذ الخوالدة القيادي في الحراك الشبابي ونائب سابق.
كما أصيب مدير الأمن العام الفريق حسين هزراع المجالي بحجر أثناء محاولته تهدئة الوضع أثناء الاشتباكات



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 13/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com