السعودية تفنِّد مزاعم "إسرائيل" حول "هاكر البنوك"


 انتقدت وزارة الخارجية السعودية الادعاءات التي تداولتها وسائل إعلام "إسرائيلية" حول اختراق حسابات مصرفية وعشرات الآلاف من بطاقات الائتمان العائدة لـ"إسرائيليين".
وكانت الاتهامات "الإسرائيلية" قد نُسبت إلى "هاكرز سعودي" يقيم في المكسيك يُدعى "عمر حبيب"، حيث بثت بعض الوسائل الإعلامية والقنوات الفضائية صورًا للمتهم المزعوم.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية قال رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة أحمد نقلى: "بمراجعة سجلات الرعايا في السفارة السعودية في المكسيك لم يعثر على أحد بهذا الاسم".
وأضاف نقلى: "الخارجية لن تتخذ أي خطوات أو إجراءات رسمية أو تتدخل في جدال لطالما أن الأمر ذو علاقة بأطراف "إسرائيلية"".
وكانت البنوك السعودية قد بدأت يوم السبت في تشديد ورفع سقف إجراءاتها الأمنية تحسبًا لأي عمليات قرصنة قد تستهدف أنظمتها بعد تصريح مسئول صهيوني باعتبار سرقة بيانات البطاقات الائتمانية ونشرها انتهاكًا للسياسة الصهيونية ويعادل عملية إرهابية يجب الرد عليها.
فقد تأهبت أقسام حماية الأنظمة الأمنية في بعض البنوك السعودية لأي هجوم على أنظمتها الإلكترونية، وقامت بإضافة وسائل حماية وردع إضافية، بحيث تقوم بتوسيع عمليات المراقبة للعمليات المشبوهة أو المحاولات المتكررة على مواقعها، وفقًا لـ"العربية نت".
وكان نائب وزير خارجية الصهيوني داني أيالون قد توعد الهاكر السعودي الذي اخترق بيانات آلاف بطاقات الائتمان الصهيونية ونشر بياناتها بالانتقام، معتبرًا أن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها آلاف بطاقات الائتمان الصهيونية "عملاً إرهابيًّا" سيتم التعامل معه بجدية.
وقال أيالون: "هناك رسالة يجب أن يفهمها كل من يحاول إلحاق الأذى ببلادنا أو يخطط لأي أعمال خطيرة ضدنا في الفضاء الافتراضي، وفحوى هذه الرسالة أن أولئك الأشخاص لن يكونوا بمنأى عن الانتقام والمحاسبة من طرف "إسرائيل"".
وقد نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية رسالة من الهاكر السعودي، أكد فيها أنه يسمى "عمر" وأنه يسكن بالمملكة العربية السعودية، وعلى دراية متقدمة بالتقنية، ولن يعثروا عليه مهما أرسل من ملفات وإيميلات، وأنه لا يعتبر "إسرائيل" إلا فلسطين المحتلة.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 10/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com