مصر: في محاكمة مبارك.. محامٍ يتهم المخابرات بقتل المتظاهرين


اتهم أمير سالم، محامى المدعين بالحق المدنى، في قضية قتل المتظاهرين المصريين، جهاز الأمن القومى وهيئة الأمن القومى، بالتورط فى إجهاض الثورة.
وقال أمير سالم في مرافعته بجلسة اليوم بحضور الرئيس السابق حسني مبارك: "جهاز المخابرات العامة استخدم 165 ألف بلطجى، بالاشتراك مع أمن الدولة، لقتل المتظاهرين".
وأضاف سالم أن الإعلاميين وجميع وسائل الإعلام يحصلون على دعم وتمييز من داخل سجن طره للدفاع عن ابنى الرئيس السابق مبارك والمتهمين من رموز النظام السابق.
من ناحيته طالب سامح عاشور نقيب المحامين وأحد المدعين بالحق المدنى خلال مرافعته اليوم الاثنين فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وسته من معاونيه، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهى الإعدام وقبول الدعوى المدنية.
وقال عاشور فى مرافعته: "الجريمة ليست عادية ولكنها جريمة الشروع فى قتل واغتصاب الوطن وإن الترتيبات التى اتخذت كان هدفها تحويل مصر من نظام جمهورى ديمقراطى إلى توريث الحكم لجمال مبارك".
وأضاف وفق صحيفة "الشروق": "المتهمون جاءوا بحفنه من الرأسماليين الذين مروا على هذا الوطن لنينفقوا على مشروع التوريث ولكن ليس من جيوبهم ولكن من جيوب الشعب المصرى وسيطروا على معظم موارد الدولة الهامة التجارية والصناعية .
بعد أن جعلتهم مثار سخرية.. أنصار مبارك يطردون "الشيخة ماجدة"

قام أنصار الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك اليوم الاثنين، بطرد المرأة التي تسمي نفسها "الشيخة ماجدة"، وذلك بعد أن جعلتهم مثار سخرية لاستحواذها على اهتمام وسائل الإعلام.
وأكد أنصار مبارك من مجموعتي "آسفين ياريس" و"أبناء مبارك" أن "الشيخة ماجدة" لم تأت لمناصرة ودعم الرئيس السابق، إنما جاءت لتعرض رؤاها وأحلامها على وسائل الإعلام.
وذكروا أن وجودها بينهم يسىء إليهم، زاعمين أن معظم الناس يصدقون هذه المهاترات التي كانت تصرح بها.
يذكر أن "الشيخة ماجدة" إحدى أشهر أنصار حسنى مبارك ويمكن اعتبارها الأم الروحية لشباب "أنا آسف يا ريس " ، فهي ظهرت فجأة علي الساحة منذ 7 أشهر من خلال مظاهرات التأييد لمبارك ، وقد دعت من قبل لمليونية كي يعود حسنى مبارك ونائبه عمر سليمان للحكم لإنقاذ مصر من الدمار الذى سيحل على مصر إذا لم يخرج مبارك من محبسه، بحسب ادعائها.
وتلقب نفسها بـ"الشريفة الشيخة ماجدة" وتدعي أنها من نسب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأنها معالجة بالقران الكريم بينما كثيرون من شباب الثورة ومن لهم باع في السياسة يقولون إنها كانت راقصة وحدثت لها حادثة تحولت بعدها إلى معالجة بالقران الكريم، على حد ما أشارت بعض المواقع على شبكة الإنترنت.
وتشير التقارير نفسها إلى أنها كانت من أتباع المخلوع مبارك وكانت ممن يعتمد عليهم النظام السابق في الانتخابات حيث يقومون بتعليق اللافتات للتأثير على البسطاء ، وكانت تتفنن في تأييد مبارك وتقول بان تأييد مبارك هو من عند الله ومن عند الرسول، وتقول إن نسبه يمتد للرسول الكريم وإنه على حد قولها من الأشراف.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com