اتهمت اعتماد محمد محمود القاشوطي نائبَ الرئيس المصري السابق عمر سليمان عبر بلاغ رسمي وجَّهته إلى النائب العام بسرقة أراضي الدولة على طول خط القناة، واتهمت جهة مجهولة بقتل أمها وأختها وتحرير محاضر ضدها من أموات.
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 118 لسنة 2012 أن الشاكية تملك قطعة أرض بالقنطرة شرق، لكن وقعت تلك الأرض وسط أراضٍ قد استولى عليها عمر سليمان بطول خط القناة.
وأوضحت الشاكية أنها رفضت بيع أرضها، ومن ثم تعرضت لألوان من المعاناة هي وأسرتها، حيث فوجئت بصاحب الأرض، الذي قام ببيعها لها يقوم بتحرير محضر ضدها هي وأسرتها.
وقالت: "على الرغم من أنه متوفٍ منذ زمن ويدعى فتحي إبراهيم حسن، فقد تم تحرير المحاضر ومنها أرقام 300 لسنة 94/63 وكذلك لسنة 95/1334 لسنة 96/1141 وغيره وجميعها جنح القنطرة شرق".
وأوضحت المواطنة اعتماد أنها واجهت ما لم تكن تتوقعه في حياتها حيث توالت المصائب عليها لإرغامها على عدم بيع أرضها حيث أبلغ نفس المتوفى الشرطة في الدعوى رقم 300 لسنة 94 جنح القنطرة أن والدة الشاكية فاطمة علي موسى قد ضربت ابنته زينب بـ"زلطة" على رأسها وعندما برأتها المحكمة قتلوها بحقنة، وعندما أبلغوا قسم الشرطة هددوهم بعدم خروج الجثة من المنزل والطبيب الذي شك في الوفاة مات أيضًا بنفس الحقنة.
وبحسب إفادتها فقد قام الميت بإبلاغ الشرطة بأن شقيقة الشاكية قامت بضرب ابنته زينب بمقص وعندما برأتها المحكمة تم ضربها من مجهولين بقالب طوب وتحرر محضر واختفى، ثم قاموا برشها بالزيت المغلي وضربوها بمطواه خلف الرقبة فماتت على إثرها.
جدير بالذكر أن اللواء عمر سليمان كان قد أكد من خلال صفحة منسوبة إليه بموقع "فيس بوك" أن الجيش هو الجهة الوطنية الوحيدة المؤتمنة على مصر في هذه المرحلة الصعبة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "المصري اليوم" قال سليمان في أول تعليق له على الأحداث منذ إعلان تنحي الرئيس السابق حسني مبارك: "حتى لو اختلفنا مع بعض تصرفات الجيش، لكنه اختلاف الأشقاء وحله الحوار لا الضغط والتهديد بالحشد".
وأضاف سليمان: "مصر في بعض الأحيان ليس فيها أكثر من الأعداد والحشود، أما القرار الصائب فيحتاج لقائد ورجل دولة وليس إلى مليونية تصرخ أو حتى تقطع الطرقات على الناس