بعد فشل المراقبين.. الجيش السوري الحر يهدد بتصعيد الهجمات


هدد الجيش السوري الحر بتصعيد هجماته ضد كتائب الأسد بعد أن أعرب عن عدم ثقته في المراقبين العرب الذين يزورون البلاد حاليًا.
وقال قائد الجيش السوري الحر يوم الثلاثاء بأنه غير راضٍ عن مدى التقدم الذي يحققه المراقبون العرب في وقف الحملة العسكرية ضد المحتجين، وهدد بأنه لن ينتظر سوى أيام قليلة فقط قبل أن يصعد العمليات بأسلوب جديد في الهجوم, وفقًا لرويترز.
وأضاف "إذا شعرنا أنهم (المراقبون) ما زالوا غير جديين في الأيام القليلة المقبلة أو على الأكثر خلال أسبوع سنتخذ القرار وسيكون مفاجأة للنظام ولكل العالم".
وتابع الأسعد أن وجود المراقبين في سوريا الأسبوع الماضي لم يوقف إراقة الدماء. وقال الأسعد: "على الأرجح سنصعد العمليات بشكل كبير جدًّا".
وأضاف أن التصعيد لن يكون إعلان حرب صريح، ولكن "إن شاء الله ستكون نقلة نوعية والشعب السوري كله سيكون خلفها".
وكان رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون قد صرح بأنه يرفض كليةً ما صدر عن الأمين العام لـ"جامعة الدول العربية" نبيل العربي بخصوص سحب الآليات العسكرية من المدن.
وقال: "ما كان لنبيل العربي أن يقدم للنظام السوري شهادة حسن سير وسلوك على تصرفه، وأؤكد أن الأمين العام للجامعة العربية مخطئ في تصريحاته".
وأضاف غليون : "أتصور أن ما قاله نبيل العربي لا يعبر عن الواقع إطلاقًا، وبعد اتصال مع رئيس بعثة المراقبين العرب نفسه الفريق السوداني محمد مصطفى الدابي تبين حقيقة الوضع، فالنظام سحب قسمًا من دباباته من مراكز المدن إلى أطرافها ولم يسحبها إلى ثكناته كما أنه لم يسحب القناصة".
وأردف رئيس المجلس الوطني السوري: "النظام السوري لم ينفد أي بند من بنود الخطة العربية".
وأعرب عن اعتقاده بأن الأسبوعين المقبلين سيشهدان المزيد من الأحداث فيما يتعلق بالشأن السوري لاسيما في ظل إصدار لجنة المراقبين العرب تقريرها النهائي.
وقال غليون: "الشيء الأساسي الذي نراهن عليه هو أن التظاهرات الشعبية ستزداد عمقًا واتساعًا خلال الأيام القادمة وهو ما يضع النظام في موقف حرج".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 03/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com