مصر: أنصار "سيدي مبارك" يتوعدون المصريين بزلزال واحتلال إيراني


ذكرت الشيخة ماجدة التي تصف نفسها بأنها "معالجة بالقرآن" وإحدى أنصار الرئيس المصري السابق حسني مبارك أنها رأت في أحلامها كل ما يحدث حاليًا من وقائع.
وقالت الشيخة ماجدة التي تصف نفسها بـ"الشريفة": "مبارك سيعود إلى الحكم مع نائبه اللواء عمر سليمان، وأنصاره سيخرجون في مليونية حاشدة قريبًا، وسيعتصمون أمام القصر الجمهوري للمطالبة بعودة مبارك ونجليه".
وحذرت من زلزال مدمر سيلحق بالبلاد إذا لم يعد مبارك إلى الحكم، قائلة: "في حال عدم عودته ستقوم إيران باحتلال مصر وذلك لرغبتها في إقامة مستعمرة إسلامية تابعة لها بمصر".
وأضافت: "هناك عملاء لإيران في مصر يخططون لذلك، ونتساءل من قام بقتل جنود الأمن المركزي وضباط الداخلية أثناء أحداث يناير الماضي؟".
مبارك من الأشراف؟!!
من جانبها، قالت تهاني العطيفي - إحدى أنصار الرئيس السابق -: "مبارك من الأشراف الذين يمتد نسبهم إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، جده من أولياء الله الصالحين، وله ضريح بالحيرة اسمه "سيدي مبارك" والذي تتلمذ على يد السيد البدوي بطنطا".
وسبق للشيخ ماجدة أن ادعت الأمر نفسه وقالت: إن مبارك من الأشراف.
وأضافت تهاني وفق صحيفة "المصريون": "هناك مؤامرة على مصر من خلال عدد من الدول الأجنبية التي تسعى إلى احتلالها، والثورة ما هي إلا جزء من المخطط المدبر ضد مصر".
وقد شوهدت "الشريفة الشيخ ماجدة" - كما تحب أن تسمي نفسها - من قبل في لقاءات تلفزيونية، وكانت تردد الكلام نفسه بشأن الدفاع عن مبارك وانتقاد الثورة المصرية، وهو ما قوبل بسخرية شديدة من قبل جماهير الشعب المصرية، واعتبروا المرأة مغيبة تمامًا عن الواقع، وتردد تفاهات لا يصدقها الأطفال، على حد وصف بعض المراقبين.
وكانت تقارير صحافية مصرية قد أفادت بأن سوزان مبارك - زوجة الرئيس المصري المخلوع - أرسلت ثلاث مذكرات للحكومة البريطانية الأربعاء الماضي، تطالب فيها بسرعة تدخل السلطات البريطانية لإنقاذ زوجها من السجن، لعدم توافر الخدمات الصحية المناسبة لزوجها، موضحة أن القانون البريطاني ينطبق عليها وعلى أسرتها باعتبار أنها تحمل الجنسية البريطانية هي وأسرتها.
وذكرت صحيفة روز اليوسف أن زوجة الرئيس السابق أرفقت بمذكراتها نسخًا لآخر تعديلات بنود القانون البريطاني والأوروبي الصادرة من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعدها فريق قانوني أوروبي تمت الاستعانة به للدفاع عن مبارك ضمن وفد المحامين البريطانيين، وأشارت مذكرات سوزان إلى أن نجليها على شفا الانهيار في محبسيهما.
وطالبت سوزان مبارك بريطانيا بالتدخل السريع والضغط على مصر، لمعاملة مبارك معاملة الرؤساء وإخلاء سبيل نجليها ووضعهما تحت الإقامة الجبرية في منزلهما، كما حدث عقب التنحي وخروجهم من القاهرة لشرم الشيخ في 11 فبراير 2011.
ووفقًا لروز اليوسف، فإن إحدى البرقيات أرسلها مبارك بنفسه، هنأ فيها الحكومة البريطانية بعيد الميلاد، وطالب بعدم السماح بتصويره في وسائل الإعلام خلال نقله من مقر سجنه بالمركز الطبي إلى قاعة محاكمته بأكاديمية الشرطة، موقعًا على البرقية باسم الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 31/12/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com