سوريا: دعوة للتظاهر بسوريا في جمعة "الزحف إلى ساحات الحرية"


 دعا ناشطو المعارضة السورية عبر الإنترنت إلى التظاهر اليوم في "جمعة الزحف إلى ساحات الحرية".
وكتب الناشطون على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "سنسير اليوم نحو ساحاتنا محررين لمن استطاع بصدور عارية".
وأضافوا: "سنستغل وجود المراقبين التابعين لـ"جامعة الدول العربية" في أي مكان يكونون به لنريهم كيف تكون الحرية وإن استطاعت جموع حريتنا الوصول للساحات فلنسر نحوها".
واشنطن تتوقع فشل بعثة "جامعة الدول العربية"
إلى ذلك نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر إشارتها إلى أن واشنطن تتوقع فشل بعثة "جامعة الدول العربية، الأمر الذي سيفتح المجال، منتصف الشهر المقبل للبدء بالعمل على الخيارات الأخرى التي يمكن أن تشمل العودة إلى مجلس الأمن الدولي أو اتخاذ إجراءات خارج إطار الأمن بالتنسيق بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين والعرب والأتراك.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن وجود مراقبين تابعين لجامعة الدول العربية في سوريا يساعد معارضي النظام السوري، على الرغم من أن الأمر لم يسمح بوقف القمع في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند للصحافيين: "هناك مراقبون على الأرض يلعبون دورًا على مستوى معين إلا أن العنف مستمر"، معربةَ عن القلق من الوضع.
وأشارت نولاند إلى المعلومات عن سقوط قتلى في حمص وحماة وإدلب في وقت "كان المراقبون يحاولون التوجّه" إلى هذه المدن.
وقالت: "إذا ما تصفّحتم موقع يوتيوب اليوم، بإمكانكم مشاهدة صور رائعة لتظاهرة مطالبة بالديمقراطية في ادلب شارك فيها عدد لا بأس به من الأشخاص بالتزامن مع زيارة المراقبين للمدينة، إذًا بوضوح يبدو أن وجودهم المراقبين أعطى مساحة للتعبير الشعبي".
وشددت نولاند على أن المراقبين العرب يجب أن يتمكنوا من التنقل في سائر أنحاء سوريا والتحدث بحرية مع من يريدون بمن فيهم السجناء السياسيين، وطالبت نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى تطبيق بنود البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية

شاهد: دبابات الأسد تقتل المواطنين أمام أعين المراقبين
 
أكد شاهد العيان السوري عبد الرحمن الحموي، أن المدرعات التابعة للجيش السوري لا تزال موجودة في جميع أنحاء حماه، وعناصر الأمن تقتل الناس.
وأضاف الحموي: "بعثة المراقبين العرب وأثناء توجهها اليوم الى الفندق المحاذي لساحة العاصي في حماه، شاهدت الدبابات السورية في أم العين، وكيف أن عشرات الآلاف من السوريين بساحة العاصي يتم الاعتداء عليهم من قبل قوات الأمن، وتفاجئ أهالي حماه في أن البعثة أكملت طريقها واستقرت بالفندق".

وأردف شاهد العيان: "هؤلاء المراقبين لو نظروا من النافذة لشاهدوا قوات الأمن وشاهدوا المدرعات، وهناك من دخل إلى الفندق وطلب من أعضاء الوفد النزول إلى ساحة العاصي ليروا كيف أن رجال الأمن يطلقون النار الذي أدى 'لى مقتل 18 شخصًا بينهم طفل، فقال المراقبين اليوم نحن "مرهقون".
وتابع عبد الرحمن الحموي، في حديث إلى قناة "أخبار المستقبل"، : "الناس لم تعتمد على المراقبين في تحركها منذ عشرة أشهر، ولا على مجلس الأمن، ولا تعول عليهم".
وقال: "نحن مستمرون للوصول إلى أهدافنا، وما رأيناه من المراقبين في حمص وحماه لا يوحي بالدور المهم للبعثة والنظام قام بتغيير أسماء بعض الأحياء ليظللوا المراقبين".
وكان ناشطون سوريون قد كشفوا عن جريمة جديدة من جرائم الرئيس السوري بشار الأسد حيث أكدوا أنه  يتخلص من معتقليه بإلقائهم في البحر.
وأكد الناشطون قيام قوات الأمن السورية التابعة للأسد بحشد المساجين والمعتقلين السياسيين في حاويات ضخمة ومغلقة، باستثناء بعض فتحات التهوية الصغيرة، وإرسال هذه الحاويات إلى الميناء.
وأضافوا أنه تم منع جميع الموظفين من دخول الميناء منذ يوم 22 وحتى 25 الجاري حتى لا يطلعوا على ما  يحدث داخل الميناء من عمليات شحن المعتقلين على سفن ضخمة، يعتقد أنه سيتم إرسالها في عرض البحر بدون ماء أو طعام حتى يموتوا، ويتم إلقاؤهم في البحر، أو إغراق السفن إجمالاً.
وتابعوا: "إن الأسد لجأ إلى هذه الجريمة البشعة من أجل التخلص من ضغوط لجنة المراقبة التي قبلت سوريا مؤخرًا بدخولها البلاد، وذلك ليُنقي ساحته من تهم من اعتقال وتعذيب آلاف النشطاء السياسيين بالسجون





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/12/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com