أماط مصدر مطلع اللثام عن السبب وراء بكاء علاء وجمال نجلي الرئيس المصري السابق جسني مبارك في حضن والدهما كثيرًا في إحدى الغرف خلال جلسة المحاكمة الأخيرة، حيث أبديا عجزهما عن الاستمرار في السجن.
وأوضح المصدر أن مبارك أصيب بالقلق بسبب حالة نجليه مما جعل بعض الموجودين من الفريق الطبي يتدخلون لمطالبة علاء وجمال بعدم إحداث توتر يؤثر على صحة الرئيس السابق.
وذكر المصدر أن الرئيس المصري السابق مبارك عارض فكرة قدمها فريق الدفاع تتعلق بإطالة مدة الجلسات حتى تتشتت المحكمة.
وقال المصدر: "مبارك طلب استعجال القضية من فريق دفاعه الذي حذره من تلك الرغبة حيث طلبوا منه تحمل الوقت حتى يقوموا بتقويض جميع أركان القضية القوية ضده".
وأضاف: "الوفد الكويتى أرسل برقية مطولة لمبارك قرأها فى داخل استراحة القاعة ونقلت لعلاء وجمال مما رفع من معنوياتهما كثيرا خلال الجلسة".
وقال المصدر وفق صحيفة "الوئام": "أحد الحراس المصاحبين للوفد الكويتى خلال مغادرته القاعة اشتبك مع عدد من ذوى الشهداء مما أحدث حالة من الهرج والمرج لولا تدخل الشرطة".
وأضاف أن القوات المسلحة المصرية أخلت يدها من حراسة مبارك بشكل تام، حيث تتولى حاليًا وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى حماية الرئيس السابق خلال تنقلاته للمحاكمة.
وأشار إلى أن ألبوم صور خاصًا لنجل علاء عمر ونجلة جمال فريدة سلم لعلاء وجمال فى الاستراحة وأنهما أطلعا مبارك على الصور فابتهج وأكد لنجليه أن محنتهما على وشك الانتهاء.
جدير بالذكر أن علاء وجمال كانا قد أعدا أوراقًا عديدة كتباها لوالدهما وسلماها لمبارك الذى أخفاها بين طيات ملابسه خلال الاستراحة شرحا فى الأوراق أحوالهما بالسجن وطلبا منه الرد على أشياء خاصة وأن تلك الأوراق كتباها بعد خروجهما من السجن كى لا يفتشا أثناء الخروج ويقرأ الحراس ما كتباه.