وصف وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان السلطة الفلسطينية بأنها "كيان غير شرعي" خسر الانتخابات ويرفض إجراء انتخابات جديدة خشية من فوز حركة حماس.
واستبعد ليبرمان إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، وقال لدى اجتماعه مع دبلوماسيين "إسرائيليين" إنه ينبغي على بلاده السعي لإبرام اتفاقيات مؤقتة وطويلة الأجل مع الفلسطينيين حول المسائل الأمنية والاقتصادية.
وادعى ليبرمان أن الفلسطينيين يوهمون أنفسهم بأنهم سيحققون مكاسب سياسية أكبر بعيدا عن طاولة التفاوض واصفا السلطة الفلسطينية بأنها كيان غير شرعي خسر الانتخابات ويرفض إجراء انتخابات جديدة خشية من فوز حماس.
واتهم الوزير الصهيوني السلطة الفلسطينية بأنها غير معنية بالتفاوض مع "إسرائيل" قائلا: إنه حتى لو اقترحت "إسرائيل" الانسحاب إلى حدود عام 1948 فإن الفلسطينيين سيجدون تبريرا لعدم التوقيع على اتفاق سلام معها، وفق قوله.
ودعا ليبرمان خلال المؤتمر السنوي لسفراء "إسرائيل" المعتمدين لدى دول العالم إلى التوصل إلى اتفاق مرحلي بعيد المدى مع الفلسطينيين يرتكز على موضوعي الأمن والاقتصاد ويترك القضايا الجوهرية إلى مرحلة لاحقة، وفقًا للإذاعة "الإسرائيلية".
العلاقات مع تركيا:
وحول العلاقات مع أنقرة، أكد وزير الخارجية الصهيوني رفض "إسرائيل" تقديم الاعتذار إلى تركيا على أحداث قافلة سفن الحرية.
ووصف تصريح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بأن "إسرائيل" لم تكن لتقدم مساعدات إلى تركيا لو أن حريقا هائلا اندلع في تركيا بأنها أكاذيب.
وذكر ليبرمان بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا عام 2007 وطواقم الإنقاذ "الإسرائيلية" التي عملت بين أنقاضه دون كلل ليل نهار للعثور على مفقودين وتقديم مساعدات للمنكوبين، وفق قوله.