السفارة الأمريكية تنفي إجراء محادثات سرية مع السلفيين فى مصر


نفت السفارة الأمريكية بالقاهرة التقارير الصحفية التى تفيد بإجراء محادثات سرية أو مفاوضات بين الإدارة الأمريكية والجماعات السلفية فى مصر.

وأصدرت السفارة بيانا جاء فيه: "خلافا للتقرير الصحفى الصادر مؤخراً، والذى يستند جزء منه إلى تصريحات وهمية للسيناتور الأمريكى "ميتش ماكونيل"، فإنه لم تكن هناك أى محادثات سرية أو مفاوضات بين الإدارة الأمريكية والجماعات السلفية المصرية"، وفقا لموقع اليوم السابع.
وأكد المكتب الصحفى فى السفارة الأمريكية بالقاهرة أنه على استعداد تام للرد على أى استفسارات صحفية، للتأكد بشأن أى أخبار خاصة بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق، نسبت تقارير صحافية إلى السيناتور الجمهورى "ميتشل ماك كونيل" التصريح بأن هناك تقارير أمنية أمريكية أثبتت وجود اتصالات سرية بين السلفيين فى مصر وبين الإدارة الأمريكية لمنع وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الرئاسة المصرية.
وأوضح أن هذه الاتصالات تمت بعد أن وجه السلفيون اتهامًا صريحًا للإدارة الأمريكية بتوقيع اتفاقية سرية مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية لمساعدة الجماعة فى الفوز بمنصب الرئاسة مقابل إنهاء ملف الصراع العربى الصهيوني والتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني بنهاية عام 2020.
وأشار ميتشل إلى أن تقارير أمريكية تحذر من مساندة الإخوان سرا للدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" في انتخابات الرئاسة، وحذر من أن وعود الجماعة بعدم الترشح للرئاسة غير عملى فى ظل وجود مرشح ينتمى لهم فى النهاية.
وأكد أن التقارير الأمريكية تشير إلى احتمال فوز أبو الفتوح بمنصب الرئاسة المصرية بنسبة تجاوزت الـ55% وأن المشكلة لديهم أنه يمكنه حصد أكثر من 65% من الأصوات فى حين أن المرشحين الأقوى بعده هما: عمرو موسى ومحمد البرادعى لا يمكنهما ذلك طبقا للتقديرات الأمريكية.
وتعول كثيرٌ من التيارات الليبرالية في مصر على بث بذور الفرقة والاختلاف بين التيارات الإسلامية، لتجني حصيلة هذا الاختلاف لصالحها في الانتخابات البرلمانية التي حقق الإسلاميون فيها نتائج كاسحة تكشف عن مدى الزخم الشعبي الذي تحظى به التيارات الإسلامية في مصر


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/12/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com