أعلن مصدر أمني مصري أنه سيتم الإعلان قريبا عن الرأس المدبر لمؤامرة إسقاط مصر، حيث أوضحت التحقيقات في أحداث مجلس الوزراء والقصر العيني استخدام أسلحة صهيونية في قتل المتظاهرين خلال الأحداث.
وأوضح التقرير الطبي الذي أعدته مصلحة الطب الشرعي وهي 10 تقارير طبية أن الطلقات التي تلقاها المتظاهرون هي طلقات مفردة وليس متعددة من سلاح عيار 9مم مششخن الماسورة وجميعها أطلقت من مسافة لا تقل عن نصف متر دون تحديد نوع السلاح المستخدم في الجريمة، وفقا لصحيفة الجمهورية المصرية.
كما تبين أن جميع المقذوفات التي تلقتها أجساد المتظاهرين غير مستقرة سوي طلقة واحدة من عيار 9 مم والتي قد تكون قد أطلقت من طبنجة 9مم أو من رشاش بورسعيدي أو سلاح عوزي الصهيوني والذي لا يتوفر في أسواق السلاح المصرية.
وأوضح التقرير الخاص بالصفة التشريحية للشيخ عماد عفت أمين الفتوي بدار الإفتاء أصيب بطلق ناري واحد أما التقرير الخاص بعلاء محمد عبدالهادي طالب بكلية طب عين شمس فقد أصيب بطلق ناري في الرأس أدي إلي وجود كسر بالجمجمة وتهتك في الأنسجة ونزيف حاد نتيجة هبوط في الدورة الدموية.
وكان قاضيا التحقيق المنتدبان للتحقيق في الأحداث قد حققا مع أكثر من 123 متهما محبوس حاليا منهم 118 وتم إخلاء سبيل 5 أشخاص، ووجها للمتهمين تهم إتلاف الممتلكات العامة والتعدي علي رجال الأمن والقوات المسلحة وإحداث أعمال الشغب كما تضم أيضا ملف السيدة التي قامت بتوزيع الحوواشي علي المتظاهرين مما أدي إلي إصابة 40 منهم بالتسمم.
يذكر أن كثيرا من الأحداث الدموية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية لم يتم الكشف عن المتورطين فيها، فبينما يتهم المجلس العسكري والحكومة طرفا ثالثا بافتعال المشاكل وإشعال الاشتباكات فإن معظم القوى السياسية تتهم العسكري بالتواطؤ حيث لم يتم الكشف عن شخص واحد من المتورطين