أطلق أعضاء بجماعة كورية جنوبية لحقوق الإنسان بالونات عملاقة تحمل منشورات إلى كوريا الشمالية، اليوم السبت، على إثر تجدد التوتر فى شبه الجزيرة الكورية بعد أسبوع من وفاة زعيم الدولة المنعزلة.
وتعد المرة الثانية التى يتم فيها إطلاق البالونات فى أسبوع، وهى عملية تجازف بإغضاب كوريا الشمالية؛ لأن المنشورات تنتقد النظام فى بيونجيانج، ووجدت هذه العملية مؤيدين من بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وجنوب أفريقيا.
وتجمع أكثر من 50 عضواً من منظمة السلام الدولية فى شبه الجزيرة الكورية على أطراف مدينة باجو التى تبعد ثلاثة كيلومترات عن الحدود المشتركة شديدة التسليح، وأطلقوا أربعة بالونات ضخمة.
وتقول المنشورات "شعوب العالم لا تنسوا المحنة التى يمر بها أشقاؤنا الكوريون الشماليون. رجاء كونوا نشطين حتى يوم التوحيد". وسبق أن هددت كوريا الشمالية بالرد على إطلاق البالونات.
ولم تحاول الحكومة فى سول وقف إطلاق البالونات منذ وفاة كيم التى أعلنت يوم الاثنين، رغم حث السلطات النشطاء من قبل على تجنب استفزاز الشطر الكورى الشمالى