أكد عضو المجلس التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان من كندا أن التفجيرين الذين شهدتهما دمشق والذين وقعا في مقر أمني والذين أوقعا 40 قتيلاً اليوم يقف وراءهما النظام الحاكم.
وقال رمضان: "هذا النظام يريد أن يوحي للجنة المراقبين المرسلين من قبل "جامعة الدول العربية" إلى سوريا أن هناك خطرًا مزعومًا على سوريا".
وأخبر عضو المجلس التنفيذي بالمجلس الوطني السوري قناة "mtv": "النظام السوري هو وحده المسئول عن هذين التفجيرين المسؤولية المباشرة تقع عليه".
وأضاف: "النظام هو من أجهد المبادرة العربية الفعلية وهو الآن يتعاطى مع المراقبين بطريقة التخويف".
وأشارت وكالات إلى سقوط 40 قتيلا وأكثر من 100 جريح في التفجيرين.
وشكك نشطاء الثورة السورية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيما روج له النظام السوري حول التفجيرين، متهمين نظام الأسد نفسه بالتورط في تدبير التفجيرات.
واستند النشطاء في هذا التشكيك إلى أنه فقط بعد 13 دقيقة من سماع أصوات الانفجارات القوية بدمشق، كشف الإعلام السوري الرسمي "خيوط المسرحية وعرفوا الفاعل".
وأكدوا أن هذه التفجيرات ما هي إلى "مسرحية مكشوفة من مسرحيات النظام"، وذلك بهدف إرسال رسالة إلى بعثة المراقبين العرب، وإبعاد المتظاهرين عن ساحة الأمويين بدمشق.
وذكر هؤلاء النشطاء بتصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم في آخر مؤتمر صحافي له عندما قال إن "أي عمل إرهابي مسلح أمام المراقبين الدولين لن يكون إحراجًا لنا بل سوف يزيد من مصداقيتنا بوجود العصابات المسلحة".