كشف استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة الأميركية أن اليهود الأغنياء المقيمين في أميركا سيدعمون الرئيس الحالي للولايات المتحدة "باراك أوباما" في الانتخابات القادمة، للحصول على فترة رئاسية ثانية.
وأوضحت صحيفة "فوروورد" الصهيونية التي نشرت الاستطلاع أن جميع المانحين اليهود الذين ساعدوا "أوباما" في حملته الدعائية السابقة، مستعدون مرة أخرى إلى دعمه في حملته القادمة للحصول على ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار الاستطلاع أن التصريحات والوعود التي أطلقها المرشح الرئاسي الجمهوري "ميت رومني" بأنه سيتبع سياسة مناقضة لسياسة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في الشرق الأوسط، وتعهده بتعزيز الروابط مع الكيان الصهيوني حال نجاحه في الانتخابات العام القادم، كل هذه لم تجذب المانحين اليهود، وأنهم فضلوا دعم الرئيس باراك أوباما بدلا منه.
وكان الرئيس الأميركي "باراك أوباما" قد أعلن في وقت سابق عن نيته الترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقد جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل أيام التأكيد أن إدارته هي أكثر الإدارات الأمريكية التي عملت من أجل أمن الكيان الصهيوني، ورفض بشدة خلال مداخلة أمام مجموعة يهودية انتقادات خصومه الجمهوريين في هذا الصدد.
وقال أوباما بنبرة حازمة خلال مشاركته في مؤتمر للاتحادية اليهودية الإصلاحية في واشنطن: "أي إدارة أمريكية لم تقدّم لأمن "إسرائيل" بقدر ما قدمت إدارتنا، ولا أي إدارة لا تدعوا أحدًا يخبركم العكس، هذا واقع".