أعلنت تنظيمات أمازيغية مغربية، وهى كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب وتنسيقية أميافا وسط المغرب وتنسيقية تاموت أن إيفوس بجنوب المغرب وتنسيقية أطلس تانسيفت والمرصد الأمازيغى للحقوق والحريات ومنظمة تاماينوت والجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، عن دعمها لأمازيغ ليبيا فى معركتهم ضد الإقصاء.
وأشار بيان مشترك ناطق باسم هذه التنظيمات نشرته جريدة هيسبرس المغربية، أنّ المجلس الانتقالى الليبى والحكومة المؤقتة لطرابلس ما زالا "يكرسان بشكل فاضح عنصرية نظام القذافى الذى كان يتبنّى إيديولوجيا قوميّة عربيّة متطرّفة ولا يعترف بتنوع المكونات الثقافية واللغوية للبلاد".
ودعا أمازيغ المغرب من أسمتهم الوثيقة بـ "كافة المنظمات والهيئات الحقوقية والفاعلين الديمقراطيّين" إلى دعم مطالب الحركة الأمازيغية الليبية وتحمل المسئولية التاريخية من أجل بناء دولة ديمقراطية تساوى بين كل أبناء ليبيا وتقر بوجود اللغة والهوّية الأمازيغيتين وضمان تطوّر موقعها فى الدستور المرتقب.. كما أعلنت نيّة ذات التنظيمات الأمازيغية المغربية فى مساندة أمازيغ ليبيا حتّى "نهاية الكفاح من أجل الكرامة والتحرير الفعلى والنهائى من كل أشكال الاضطهاد والتعسف والإقصاء".