عرض التلفزيون الإيراني الرسمي شريطًا مصورًا لشاب من أصل إيراني قال إنه يعمل جاسوسا لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" وهو يدلي باعترافات عن قيامه بمهمة لاختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وأوضح تقرير بثه التليفزيون الإيراني أن اسمه امير ميرزا حكماتي وهو أمريكي من أصل إيراني ولد في ولاية أريزونا الأمريكية.
وجاء في التقرير أن الشاب "التحق بالجيش الاميركي في العام 2001 وتدرب على العمل الاستخباراتي لمدة عشر سنوات.
وأضاف أن حكماتي أرسل إلى قاعدة باجرام التي تديرها القوات الأمريكية في أفغانستان وسمح له بالاطلاع على معلومات استخباراتية أمريكية سرية قبل أن يتوجه جوا إلى طهران لمحاولة إقناع الإيرانيين بها وإثبات قيمتها لديهم.
وقال الشاب الذي بدا حليقا وهو يتحدث الفارسية بطلاقة: "كانت خطتهم كشف بعض المعلومات المفيدة وإعطاءها للإيرانيين وجعل وزارة الاستخبارات تعتقد أن هذه مادة جيدة والاتصال بي بعد ذلك".
وذكرت القناة أن "الشبكات الإيرانية التي تراقب التحركات في قاعدة باجرام" اكتشفت وجوده وعطلت العملية.
وعرض التلفزيون صورة بطاقة هوية تبين أن حكماتي "متعاقد مع الجيش" يسمح له بدخول المتاجر ومرافق الترفيه في قاعدة باجرام.
وأشارت القناة الأولى للتلفزيون إلى أن المقطع القصير الذي عرضته هو جزء من شريط فيديو أطول للرجل وعملية اعتقاله سيعرض في وقت لاحق الأحد.
يذكر أن إيران كانت أعلنت في نوفمبر الماضي إلقاء القبض على 12 عميلاً للـ "سي آي إيه".