تتوجه نحو 100 شخصية عامة وبرلمانيون وبعض شباب الثورة، لتكوين حاجز بشري بين متظاهري ميدان التحرير وقوات الجيش بقصر العيني، وذلك سعيًا لوقف نزيف الدم بعد سقوط 10 شهداء حتى الآن.
ويضم الوفد: الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب عن حزب "العدل"، والدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب، والكاتب معتز بالله عبد الفتاح، وأحمد سعيد عضو مجلس الشعب، وحاتم عزام عضو مجلس الشعب، ومحمد دياب والناشط وائل غنيم أحد مؤسسي صفحة "كلنا خالد سعيد"، وزياد علي، وزياد بهاء الدين، وزياد العليمي عضو مجلس الشعب, وفقًا لليوم السابع.
وكانت نيابة جنوب القاهره الكلية برئاسة المستشار طارق أبو زيد قد قررت أمس السبت حبس 14 متهمًا من متظاهري مجلس الورزاء 4 أيام على ذمة التحقيق.
ووصل المتهمون إلى محكمة جنوب القاهرة تحت حراسة أمنية مشددة، وجهت النيابة إلى المتهمين تهمة التجمهر وإتلاف الممتلكات العامه والخاصة وتعطيل المرور والتعدي على الأجهزة الأمنية، وقد أنكر المتهمون هذه التهم، وأكدوا أن قوات الأمن ألقت القبض عليهم بطريقة عشوائية، في حين اعترف البعض بأنهم كانوا يتبادلون التراشق بالحجارة مع قوات الأمن بعدما تعدى أفراد الأمن عليهم بالضرب.
وأمرت النيابة بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات بناء على تحريات المباحث التي أفادت بارتكابهم التهم الموجهة إليهم.
وقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات إلى 10 قتلى، من بينهم أحد أمناء لجنة الفتوى، وأكدت مصادر طبية أن القتلى كلهم مصابون بطلقات نارية، في حين ارتفع عدد المصابين إلى ما يزيد على الخمسمائة مصاب، من بينهم الصحافي محمود ثروت الذي أصيب برصاصة في جانبه وأجريت له عملية لإخراج الرصاصة واستئصال الطحال.
في غضون قدم عدد آخر من أعضاء المجلس الاستشاري استقالتهم وعلى رأسهم المهندس أبو العلا ماضي والأستاذ سامح عاشور نائبا رئيس المجلس، بينما هدد رئيس المجلس بالاستقالة ما لم يتم وقف العنف وتنفيذ الشروط التي أعلنها المجلس.