أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تواصل ملاحقة أنصارها في مختلف محافظات الضفة الغربية، رغم لقاء المصالحة في القاهرة اليوم والذي سيكون على رأس ملفاتها إنهاء الاعتقال السياسي والإفراج عن المعتقلين.
واتهمت الحركة اليوم أجهزة الأمن في الضفة باعتقال ثلاثة من أنصارها بينهم الأسير المحرر أحمد الزعتري في محافظة الخليل "جنوب الضفة الغربية" والذي أمضى أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل أجهزة السلطة قبل اعتقاله الأخير لدى الاحتلال, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت: إنه تم اعتقال أحمد فرج الله بعد مداهمة منزله في قرية إذنا، مضيفة أنه معتقل سابق وسبق أن منع من التوظيف بسبب انتمائه السياسي.
وأشارت إلى أن الاعتقالات والمداهمات تأتي على خلفية كتابة الشعارات بمناسبة انطلاقة حركة حماس الـ 24، حسب بيان لحركة حماس.
ومن جانب آخر أعلنت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية عن قائمة تضم 76 اسمًا ممن تعرضوا للاعتقال السياسي من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة منذ لقاء مشعل - عباس في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بالقاهرة، وطالبت اللجنة السلطة في الضفة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين تنفيذًا لاتفاق المصالحة وبالتزامن مع خروج المئات من أبناء الشعب الفلسطيني في المرحلة الثانية من صفقة التبادل اليوم الأحد.