يعقد الدكتور كمال الجنزورى مؤتمراً صحفياً فى العاشرة من صباح اليوم، بمقر الهيئة العامة للاستثمار، للتعليق على أحداث مجلس الوزراء.
كان الدكتور كمال الجنزورى، رئيس حكومة الإنقاذ، قد رفض أمس التعليق على الأحداث الجارية أمام مجلس الوزراء، وخرج من مقر معهد التخطيط القومى بشارع صلاح سالم فى مدينة نصر "محبطاً"، قبيل ركوبه سيارته مغادراً مقر المعهد.
وبينما اصطف الصحفيون، أمام سيارة "الجنزورى"، للحصول على تصريحات منه حول الأحداث الجارية، ومعرفة وجهة نظر الحكومة، خرج "الجنزورى" والحزن يُخيّم على ملامح وجهه، ونظر إلى الصحفيين لثوانٍ معدودة فى صمت، ثم ركب سيارته مكتفياً بإشارات الرفض على التعليق أو الإدلاء بأى كلمات.
"تحالف ثوار مصر" يطالب برحيل الجنزورى فوراً بعد أحداث أمس
قال عامر، الوكيل المتحدث باسم تحالف "ثوار مصر"، إنه فى خلال عمليه فض الاعتصام من قبل الشرطة العسكرية تأكد للجميع كذب المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى على الشعب، التى أكدت مراراً أنها لن تستخدم القوة فى فض الاعتصام، مؤكدا أنهم استخدموا مجموعة بلطجية فى فض الاعتصام السلمى الذى أستمر 3 أسابيع بشكل حضارى.
وناشد الوكيل خلال البيان الذى أعلنه التحالف، جموع الشعب المصرى عدم تصديق كل ما يروجه الجهاز الإعلامى والنزول فوراً إلى شارع القصر العينى لرؤية الاعتداءات على النساء والإصابات البالغة للمئات.
ودعا التحالف جميع الثوار وكل القوى الوطنية إلى اعتصام مفتوح بشارع القصر العينى، مطالباً حكومة الجنزورى بتقديم استقالتها فوراً بعد أن تلطخت يدها بالدماء.
ويُحمل التحالف المجلس العسكرى المسئولية كاملة للمواجهة الجديدة بين قوات الجيش والشعب المصرى التى أسفرت عن جرائم ضد المصريين، موجهاً رسالة إلى المجلس العسكرى "ارحلوا فوراً قبل أن يفقد الشعب المصرى ثقته فيكم".